بغداد/ المستقبل العراقي
اشاد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان بحرص الجماهير الرياضية وسعيها الى انجاح بطولة الصداقة الدولية الثلاثية، من خلال حضورها وتشجيعها المميز في مباراة الافتتاح التي جمعت منتخبنا العراقي مع شقيقه القطري في ملعب البصرة الدولي امس ،الاربعاء، مبينا ان تعاون الاسرة الرياضية والجماهير والاعلام الرياضي اسهم في رفع الحظر الكلي عن ملاعب كربلاء والبصرة واربيل، ونحتاج الى تعاون ونكران ذات لتكتمل الفرحة الشعبية العراقية من الوسط الرياضي برفع الحظر نهائيا عن العاصمة بغداد” . وبين عبطان في بيان للوزارة ورد لـ”المستقبل العراقي”، ان “الحديث عن مسميات شخصية في انجاز رفع الحظر هو سلب للجهود العراقية المخلصة التي اسهمت في اصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرار رفع الحظر، ويقف في مقدمتهم ابطال قواتنا الامنية والحشد الشعبي ورجال العشائر وقوات البيشمركة وجميع الاجهزة الامنية الذين رسموا صورة الامن والسلم في مدننا، وكانت رسائلهم بليغة ومؤثرة الى العالم، مضيفا ان اعلامنا الرياضي المهني كان صاحب السبق في ايصال صوت جماهيرنا الرياضية المتالقة فضلا عن الاسرة الرياضية في اللجنة الاولمبية والبارلمبية واتحاد الكرة، يضاف لهم اخوتكم من منتسبي وزارة الشباب والرياضة ولجان الرياضة والشباب في المحافظات كل هؤلاء اسهموا بصورة فاعلة لاغبار عليها بجد واجتهاد لتحقيق مطالبنا المشروعة”. واكد عبطان ان “نجاح العراق في اول تجربة بعد قرار رفع الحظر يؤكد قدرتنا على تنظيم البطولات والتجمعات الرياضية العربية والاسيوية وحتى الدولية، وستكون مباريات فريقي الزوراء والقوة الجوية في ملعب كربلاء الدولي لحساب كاس الاتحاد الاسيوي الشهر المقبل محطة اخرى للمضي قدما في التركيز على الاحترافية في العمل، والانطلاق نحو أفق واسع نحو العالمية بعد ان نجحت وزارة الشباب والرياضة في بناء وانجاز وافتتاح الصروح الرياضية في البصرة وميسان وكربلاء، وستفتتح الوزارة الشهر المقبل تحفة معمارية جديدة متمثلة بملعب النجف الدولي 30 الف متفرج، كما سيشهد العام الحالي افتتاح ملعب الكوت واستمرار الاعمال في ملاعب بغداد الدولي وعمو بابا والزوراء والميناء وايضا الاستعدادات لعودة العمل في ملعب الحبيبية، الى جانب العديد من المشاريع الاخرى في الكفل والعزيزية وغيرها من المدن العراقية العزيزية”. وتابع عبطان بالقول ان “الجماهير الرياضية التي حضرت الى ملعب البصرة الدولي سواء من اهالي المدينة او من محافظات العراق، كان لها الريادة في تعزيز مطالبنا المشروعة برفع الحظر الكلي عن الملاعب الرياضية، وان العمل الجاد المثابر نبتغي ان يكون من اجل وطننا العراق اولا واخيرا سيما ونحن مقبلون على ما هو اهم واشمل بتنظيم بطولات دولية واستضافات رسمية لمختلف الالعاب، منوها ان الساحة تستوعب جميع الافراد والمؤسسات التي تريد ان تسهم وتعمل بهذا الاتجاه وهي محط اهتمام وترحيب. |