بغداد / المستقبل العراقي
شهدت مدن إقليم كردستان، أمس السبت، إحياء الذكرى الـ30 لعمليات الأنفال والتي توافق الـ14 من نيسان في كل عام.ونفذ نظام البعث عمليات الأنفال على عدة مراحل بدأت في 9-2-1988 وانتهت في 6-9-1988، راح ضحيتها 182 ألف كردي، كما تم تدمير 5 آلاف قرية في إقليم كوردستان.وقالت تقارير كردية إن الأهالي يزورون في هذا اليوم مزارات ضحايا الأنفال، وقالت إحدى المواطنات: «لقد فقدت 130 فرداً من عائلتي خلال جرائم الأنفال، وما أطالب به اليوم هو إعادة رفات الضحايا إلى كردستان ومعاقبة من قام بقتلهم».من جانبه، قال محافظ أربيل، نوزاد هادي خلال حضوره أحد المراسم إن «الأنفال دليل يثبت أن الأعداء لن يدخروا جهداً في القيام بأي شيء ضدنا».وشهدت مدينة جمجمال مراسم لإحياء الذكرى، تحت شعار: «لنجعل الذكرى الـ30 للأنفال بداية لرص صفوف شعبنا وحماية مكتسباته»، مطالبين بإعلان 14 نيسان من كل عام حداداً عاماً في عموم العراق.إلى ذلك، قال وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان، محمود حاجي صالح إن «حكومة الإقليم تدرك دوماً واجباتها بحماية حقوق ذوي المؤنفلين والسجناء السياسيين»، مضيفاً: «تمت حتى الآن إعادة جثامين 2500 من شهداء الأنفال، دون الكشف عن التفاصيل لأسباب سياسية وأمنية، ونحن نواصل جهودنا بالتنسيق مع الحكومة العراقية للعثور على المزيد من المقابر الجماعية». |