بغداد / المستقبل العراقي

بحث رئيس هيأة النزاهة حسن الياسريُّ ورئيس هيأة التقاعد الوطنيَّة أحمد الساعديُّ، أمس الاحد، سبلَ تقديم أفضل الخدمات لشريحة المُتقاعدين، وطرق تقليص حلقات الروتين، بغية إنجاز مُعاملاتهم بسهولةٍ ويسرٍ. وذكر بيان لهيئة النزاهة، تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه ان «الياسري بحث مع رئيس هيأة التقاعد الوطنيَّة أحمد الساعديُّ، سبلَ تقديم أفضل الخدمات لشريحة المُتقاعدين، وطرق تقليص حلقات الروتين، بغية إنجاز مُعاملاتهم بسهولةٍ ويسرٍ». واضاف البيان، ان «الياسري أكَّـد خلال اللقاء، ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المُقدَّمة لشريحة المُتقاعدين، مُشدِّداً على أهميَّة الاستعانة بالآليَّات والطرق الحديثة والمُتطوِّرة في تسيير وإنجاز مُعاملات تلك الشريحة»، لافتاً إلى أنَّ «هيأة النزاهة اقترحت على وزارات الدولة ومُؤسَّساتها ترويج المُعاملات التقاعديَّة قبل ثلاثة أشهرٍ من تاريخ الإحالة على التقاعد؛ بغية عدم تأخير تسلُّم رواتب المُتقاعدين». ونوَّه الياسري بحسب البيان الى «إنجازات الفرق الجوَّالة السريَّة التفتيشيَّة للهيأة العاملة في هيأة التقاعد الوطنيَّة، مُثمِّناً تجاوب الأخيرة لعمل هذه الفرق وقيامها باتِّخاذ خطواتٍ إيجابيَّةٍ تخفِّفُ عن كاهل المُتقاعدين»، داعياً إلى «ضرورة تطوير أساليب الوقاية من الفساد ومساعدة مُؤسَّسات الدولة ومساندتها؛ بغية تطبيق إجراءاتٍ وقائيَّةٍ أكثر عمليَّةً وفاعليَّةً تُسهِمُ في منع الفساد قبل وقوعه». واشار البيان الى ان «رئيس هيأة التقاعد الوطنيَّة استعرض الأساليب والطرق المُتطوِّرة التي شرعت دوائر التقاعد العامَّة باستحداثها؛ بغية التخفيف عن كاهل المُتقاعدين؛ استجابةً لمُلاحظات هيأة النزاهة من قبيل استخدام البصمة الإلكترونيَّة؛ لكشف حالات التزوير والتجاوز؛ إذ تمَّ من خلال ذلك منع هدر مبالغ كبيرةٍ»، مُبيِّناً أنَّ «التقاعد العامَّة تمكَّنت من فتح فروعٍ عديدةٍ في أطراف محافظة بغداد وعددٍ من المُحافظات الأخرى؛ لتقليل الزخم الحاصل على مديريَّة التقاعد العامَّة، عارضاً فكرة استحداث برنامج للتدقيق المُتقاطع تشتركُ فيه الأجهزة الرقابيَّة وهيأة التقاعد الوطنيَّة يُؤمِّنُ إمكانيَّة مُراقبة وتدقيق وتقاطع معلومات المُتقاعدين بسهولةٍ ويُسرٍ».