المستقبل العراقي / نهاد فالح
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن «القوة الجوية العراقية، هو الذراع الذي كان سنداً وعوناً وشريكاً أساسياً في النصر على الإرهاب»، مضيفاً أنه «يلاحق الإرهابيين خارج الحدود»، جاء ذلك في تم الإعلان عن الأهداف التي تحققت من ضرب أهداف للإرهاب في سوريا. وقال العبادي في بيان بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتأسيس القوة الجوية العراقية: «أتقدم بأحر التهاني وخالص التبريكات إلى قيادة ومنتسبي القوة الجوية العراقية وإلى أبناء شعبنا العراقي الكريم بمناسبة حلول الذكرى السابعة والثمانين لتأسيس القوة الجوية العراقية، الذراع الذي كان سنداً وعوناً وشريكاً أساسياً في النصر الذي تحقق وكانت لها اليد الطولى في النيل من الإرهاب وتأمين غطاء جوي لقطعاتنا العسكرية». وأضاف: «في الوقت الذي نستذكر فيه هذه المناسبة السعيدة على العراقيين فإننا نستذكر معها المواقف البطولية لصقور الجو الشجعان والتضحيات الكبيرة التي قدموها والتي بفضلها عادت مدننا وعمّ الأمن والاستقرار ربوع بلدنا الحبيب، واليوم يلاحقون الإرهابيين ويوجهون لهم الضربات خارج الحدود لتأمين البلد من شرورهم ومخططاتهم». وتابع: «سيبقى سلاح الجو العراقي محط فخر واعتزاز لجميع العراقيين، لما قدمه ويقدمه من بطولات أبهرت العالم وأعادت لسلاحنا الجوي هيبته ومكانته». وفي 19-4-2018 أعلن مكتب العبادي، شن القوات الجوية أن «قواتنا الجوية نفذت ضربات جوية مميتة ضد مواقع عصابات داعش الإرهابية في سوريا من جهة حدود العراق، بسبب وجود خطر من هذه العصابات على الأراضي العراقية»، مؤكداً أن «هذه الضربات ستساعد في تسريع القضاء على عصابات داعش في المنطقة، بعد أن قضينا عليها عسكرياً في العراق». وأمس الأحد، اعلن مركز الاعلام الامني عن قتل 36 ارهابيا في الضربة العراقية التي نفذت الخميس الماضي في سوريا، مبينا ان الضربة حققت اهدافها. وقال المتحدث باسم المركز العميد يحيى رسول في بيان تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه انه «بعد توجيه طيران القوة الجوية عبر طائرات f 16 ضربات داخل الاراضي السورية يوم 19 نيسان الجاري لاستهداف الاوكار والعناصر الارهابية التي تشكل خطرا على العراق وفق معلومات دقيقة تفيد بان هناك اجتماعات ونشاطات ارهابية في هذه المواقع، حققت هذه الضربات اهدافها». واضاف انه «بحسب معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية فقد تم دك مواقع للعناصر الارهابية بينها موقع اجتماع لقيادات داعش الارهابية»، مشيرا الى ان «ذلك ادى الى مقتل 36 ارهابيا بينهم قياديين». وتابع ان «من بين هؤلاء القياديين كل من ( ابو اسلام – ابو طارق الحمداني – ابو مريم العكاوي – ابو حسين وهو مصاب مبتور الساق– ابو ياسر – ابو جعفر)». |