بغداد / المستقبل العراقي

عقد بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا، أمس الثلاثاء، اجتماعا مع كل من المنسق العام لحركة التغيير عمر سيد علي، والأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بها الدين، وزعيم حزب من اجل الديمقراطية والعدالة برهم صالح، وامير الجماعة الإسلامية الكردستانية علي بابير في السليمانية. وعقد الاجتماع في مقر حركة التغيير بمنطقة «زركاتا» وسط السليمانية.

وقالت وكالة «شفق نيوز»، بأن زعماء الأحزاب الأربعة قد عبروا لماكغورك عن عدم رضاهم تجاه نتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت مؤخرا. من جهته، حث مبعوث ترامب الأحزاب الأربعة بعد مقاطعة العملية السياسية في العراق، مقدما مجموعة من المقترحات بما يخض هذا الجانب منها الذهاب الى العاصمة بغداد، والبدء بالمفاوضات مع باقي الأطراف الفائزة بالانتخابات لحجز مقاعد او مقعدين في التشكيلة الحكومة المقبلة. في المقابل تلقى زعماء الأحزاب تلك المقترحات، واعدين بمناقشتها مع الأعضاء القياديين لأحزابهم، وانهم سيصدرون رداً مشتركا حول تلك المقترحات خلال الأيام المقبلة.

وبحسب المصادر، فان قادة هذه الاحزاب الاربعة اجتمعت لتوحيد قرارها خلال الاجتماع مع ماكغورك. ولوحت تلك الأحزاب خلال الأيام الماضية الى مقاطعة حضور فائزيها بالانتخابات التشريعية العراقية جلسات مجلس النواب، والعملية السياسية برمتها في البلاد.

ولم تكد تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في مدينة السليمانية الكردية حتى انفجر الغضب بسبب اكتساح غير متوقع للحزب المهيمن على المدينة وهو الاتحاد الوطني الكردستاني. وسرعان ما اندلعت اشتباكات بالأسلحة بين الفصائل المتنافسة.