رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
شعارات «حركة التحرير» ترعب عناصر «داعش»في الموصل
شعارات «حركة التحرير» ترعب عناصر «داعش»في الموصل
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
      المستقبل العراقي / فرح حمادي

يواصل تنظيم «داعش» الارهابي ارتكاب المجازر والجرائم ضد الايزيدين في الموصل بعدما قام باختطاف اكثر من 6000 شخص من ابناء هذه الطائفة, وبينما تضاربت المعلومات بشأن قتل عدد الضحايا الذين قتلوا على يد التنظيم الجمعة بين (70 و 300) قتيل, دعا الحزب التقدمي الايزيدي الحكومة والمنظمات الدولية للتدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وبحسب بيان للحزب, فان « تنظيم داعش الارهابي اقدم على قتل المئات من ابناء ديانتهم غرب مدينة الموصل»، لافتاً إلى ان «داعش قتل اكثر من 300 أيزيدي كانوا أسرى لديها في قضاء تلعفر».
ودعا البيان «الحكومة العراقية والمنظمات الدولية للتدخل الفوري لاطلاق سراح الاسرى الايزيديين من قبضة داعش ووضع حد لهذه الانتهاكات التي تنافي كل القيم والاعراف والقوانين الدولية والانسانية».
وسبق لمحافظ نينوى أثيل النجيفي قد اعلن عن قيام تنظيم داعش بإعدام المئات من الأسرى الإيزيديين المحتجزين لديه في المحافظة.
لكن عضو مفوضية حقوق الانسان قولو سنجاري, قال في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان, ان داعش اعدم  70 ايزيدي  كان محتجز لديهم، مبينا ان الجثث القت في قرية كلي في بئر علو عنتر والاعدامات مستمرة في جامع الهدى في تلعفر.
وأشار سنجاري الى ان «المعلومات المتوفرة لدينا انه قبل خمسة ايام عزلوا النساء عن الرجال وحولوا الرجال الى قرية جنوب كلي», مناشدا «الحكومة العراقية والاصدقاء وكل من يحارب الارهاب للتدخل لإيقاف النزيف المستمر وقتل الابرياء دون وجه حق»، موضحا ان «داعش اضافت مجزرة لمجازرها»
وبين سنجاري ان المعلومات المتوفرة لدينا ان عدد الايزيديين المختطفين ما بين 4500 الى 5000 استطاع 1640 التخلص من داعش وتوقعاتنا ان الباقيين كأسرى ما بين 3000 الى 3200».
وردا على ممارسات «داعش» الوحشية, كشفت الموصل النقاب عن حركة «سرية» موصلية تكتب شعارات مؤيدة للحكومة ضد داعش الارهابي. وقال مدير إعلام تحالف نينوى الوطني صادق الشمري، إن «هناك حركة سرية في مدينة الموصل تطلق على نفسها حركة تحرير الموصل وهم مواطنين مساندين للحكومة ويرفضون تواجد داعش في المدينة»، لافتا إلى أن «هذه الحركة تقوم ليلا بالكتابة على جدران المدارس والأبنية الحكومية شعارات كلا لداعش ونعم للعراق ونعم للجيش».
واضاف ان «تلك الشعارات انتشرت في الساحل الأيسر في مدينة الموصل ولم يتم التعرف حتى الآن على منفذي كتابة الشعارات المؤيدة للحكومة من قبل الجماعات الإرهابية». وتابع الشمري أن «الشعارات تكتب ليلا على جدران المدينة سرا ومن دون علم العوائل ويتم اكتشافها صباحا لافتا إلى أن الدواعش في الموصل يجرون عمليات بحث عن منفذي تلك الشعارات للانتقام منهم».وفي اول رد فعل له بشان تلك المنشورات, اتخذ تنظيم «داعش» إجراءات أمنية مشددة وسط الموصل، إذ نصب كثيرا من نقاط التفتيش في أحيائها تحسبا لأي حركة مسلحة من داخلها. وقال شهود عيان من داخل المدينة, بان «عناصر التنظيم الارهابي اختطفوا المئات من شباب الموصل ورجالها بحجة عدم التزامهم بتعليمات داعش الخاصة بإطلاق لحاهم، وأبلغ داعش ذوي المعتقلين أنهم سيبقون في السجون لحين الالتزام بهذه التعليمات « . وأردف الشهود بالقول, ان «حملة شملت داعش الاجرامية اعتقال كل من يحمل معه هاتفا جوالا والذين يرتدون أربطة العنق أيضا في إجراءات تعسفية جديدة في الموصل تهدف تخويف الموصليين للحول دون اندلاع أي انتفاضة شعبية ضده من قبل الأهالي في حال بدء العملية العسكرية لتحرير المدينة».

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=4226
عدد المشـاهدات 851   تاريخ الإضافـة 02/05/2015 - 20:59   آخـر تحديـث 07/03/2024 - 21:01   رقم المحتـوى 4226
محتـويات مشـابهة
وزير الموارد: زيادة إطلاقات سدي الموصل وحديثة لتأمين رية الفطام
الاستخبارات العسكرية تطيح بثلاثة عناصر من عصابات داعش الإرهابية في محافظتين
إحباط تهريب قطع أثرية في الموصل القبض على 3 متهمين
محافظ بغداد يعلن انجاز محطة الوزن ضمن مدخل بغداد-الموصل «طريق التاجي»
الحشد الشعبي يفكك خلية إرهابية ويطيح بعناصرها في نينوى

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا