رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
القدس بيومها خلف الجدار..
القدس بيومها خلف الجدار..
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
باسم العجري
للقدس مكانة في قلوب المؤمنين، الذين ترتفع أصواتهم في كل الأوقات، وخصوصا في أخر جمعة من رمضان، تلك هي الصرخة المدوية في ضمير الأمة، أطلقها الأمام الخميني( قدس الله سره)، عسى أن ينهض العالم وتكون في وجدان الأمة، فهناك من هويتهم إسلامية، لكنهم بعيدا عن قيم الأمة الإسلامية الحقيقية.
أن الواقع على ارض فلسطين، يندى له جبين الإنسانية، من أفعال رذيلة يقوم بها الكيان الصهيوني الغاشم، ومنها ما نشرته الصحيفة فرنسية، (ليبيراسيون liberation>)، وعلى لسان الكاتب والروائي الفرنسي البارز»بيار بيجو» من شهادات حية، عندما زار فلسطين، وواقع الشعب الفلسطيني، في ظل الاحتلال الإسرائيلي، أنه فعلا أمر مرير يدل على همجية هذا الكيان السرطاني الذي أستفحل في هذه البقعة الطاهرة.
المقال للكاتب طويل، أتناول بعض الجمل منه، يقول: «رأيت بيوتا تحولت إلى أكوام من الركام بفعل جرافات الجيش الإسرائيلي، ورأيت ذلك الطوق الرمادي بارتفاع ثمانية أمتار ( الجدار العازل) يعزل ظلما، بيوت المزارعين عن بساتينهم وزيتونهم، لكي تبقى للجانب الإسرائيلي، رأيت المستوطنات تنتشر في كل مكان، رأيت الأطفال المصدومين في مخيم جنين للاجئين، يحلمون برؤية البحر، الذي يبعد عنهم ساعة بالسيارة، ولا يستطيعون رؤيته، رأيت تلك الفتاة التي تشاهد أنوار القدس من شرفة منزل ذويها، لكنها لم تزرها قط، لان والدها أعتقل قبل مولدها بيوم واحد، فعوقبت وصارت سجينة الجانب الأسود للجدار».
التعنت على قتل الأطفال والإصرار على الظلم، يثير مشاعر كل إنسان، فما بالك بالمؤمنين الذين لا يرضون بالظلم، والاستهتار، برواح الشعوب، واحتلال المقدسات الإسلامية، والدول العربية يغطون في سبات عميق، ويتجاهلون كل الإحداث، بل أن بعض منهم، أصبحوا طبول للمحتل وسيف على رقاب المظلومين، من أبناء الشعوب المسلمة، فكل الذين يقاومون المحتل، هم في نظرهم إرهابيين، تلك المقاييس جعلتهم كالبهائم بل أضل سبيلا. لابد للطموح الإنساني؛ أن يتغلب على الشر، طال الزمن أم قصر، فإصرار الكيان الصهيوني على الظلم، يقابله إصرار للمجاهدين بان هذا الكيان هو يسير نحو الزوال، وهذه الإرادة الصلبة تبقى بيد المؤمنين الأوفياء للقضية الأم، وتنتصر للحق وتقتلع الباطل من جذوره، لكي تنعم  الإنسانية بحياة العز والكرامة.  في الختام؛ القدس مدرسة المجاهدين، فمن يعمل على تحريرها فهو آمن من العذاب في الدنيا والآخرة. 
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=42449
عدد المشـاهدات 971   تاريخ الإضافـة 10/06/2018 - 08:11   آخـر تحديـث 15/04/2024 - 05:11   رقم المحتـوى 42449
محتـويات مشـابهة
نصر الله في «يوم القدس»: بجب أن نخرج من هذه الحرب منتصرين على الإسرائيلي وكل من يقف خلفه
سؤال التخلف (١)
اسلمة التخلف
بعد مقتل 21 جندياً إسرائيلياً.. ضاحي خلفان يتحدث عن أصول الجنود الإسرائيليين في غزة!!
النفط تعلن إحباط تهريب 61 صهريجاً تحمل مادة الإسفلت المؤكسد ومخلفات نفطية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا