طالما كان العنف موضوعاً مهماً للدراسة في العلوم الاجتماعية، بالمقابل لقيت مسألة الخروج من العنف اهتماماً أقل من الدارسين.

الحقل الذي بدأ يلفت النظر سيكون مدار بحث أكاديميين في علم الاجتماع والسياسة ومجالات أخرى في مؤتمر يعقد لثلاثة أيام في «معهد عصام فارس للسياسة العامة والشؤون الدولية»، في بيروت ابتداء من العشرين من الشهر الجاري، ويواصل الأبحاث التي قدمت في مؤتمر عُقد في باريس قبل عام ونصف.

يسعى مؤتمر «الخروج من العنف» إلى فتح حقل بحث جديد. يشمل الخروج من العنف أو تجنبه أو تخفيفه مجموعة واسعة من العمليات والمراحل، والتي تتضمّن عدّة مستويات للتحليل، من الأفراد إلى الجماعات ومن المحلي إلى العالمي.

تأخذ الأبحاث المشاركة في الاعتبار عمليات الخروج من العنف في مختلف المناطق الجغرافية (الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية).

يضمّ برنامج المؤتمر العديد من اجتماعات المائدة المستديرة وحلقات النقاش والمؤتمرات مع متحدثين من جميع أنحاء العالم، بهدف خلق مجموعة دولية متعدّدة التخصّصات لكنها ترمي إلى تحقيق هدف واحد وهو دراسة الخروج من العنف.

يشارك في المؤتمر باحثون من مراكز دراسات مختلفة، ومن «الجامعة الأميركية» في بيروت، وأكاديميون من أوروبا وأميركا.