بغداد / المستقبل العراقي
اكدت وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، ان داعش ادخل إلى العراق إرهابيين من 120 جنسية اغلبهم اتلفوا اوراقهم الثبوتية. وقال محجوب في ندوة عقدها في مبنى وزارة الخارجية، إن «تنظيم داعش الارهابي تمكن من ادخال الارهابيين الى البلاد من 120 جنسية مختلفة اغلبهم قاموا باتلاف هوياتهم الثبوتية»، لافتا الى ان «القوات الامنية تمكنت من القاء القبض على البعض منهم مع عوائلهم». واضاف ان «القوانين العراقية تعمل الان جاهدة على تجريم داعش كما يعد قانون مكافحة الارهاب دليلا واضحا على هذه الخطوة»، مبينا انه «الان اصبح هناك قانون اقامة الاجانب الذي يتعلق بمتجاوزي الحدود». وفيما يخص اطفال داعش تحدث محجوب قائلا: «هناك صنفين من اطفال داعــــش الاول هم الاحداث الذين يدخلون الى سجن الاحداث والثاني هم سن المسؤولية حيث يتم تسليمهم الى سفاراتهم لان اغلب هويات الاحوال المدنية لداعش هي من بلدان مختلفة». لافـــتا الى انه «ضمن القوانين الدولية تم تسليم الاطفال الذيم يحملون الجنسيات الاجنبية في وقت سابق، حيث مازالت الوزارة مستمرة بهذا التعاون مع الدول». واوضح ان «هناك ادارة تنسيقة بين الجهات المختصة فيما يخص هذا الامر بالاضافة الى ان وزارة الخارجية تعمل بشكل دائم على التواصل مع السفارات الاخرى بهذا الصدد»، مشيرا الى ان «العراق ابلغ الدول المتورطة رعاياهم بانضمام الى داعش». وتابع محجوب ان «الخارجية تحث جميع البعثات في العراق الى تسلم رعاياهم من المنتهية مدة اقامتهم، لاسيما الاطفال الاحداث», موضحا ان «قانـــــون مكافحة الارهاب والقضاء العراقي صارم لايسمحا بتبادل السجناء ولم تشير المادة 4 ارهاب على ذلك». |