إيران تنفذ حكم الاعدام بحق (8) عناصر من «داعش» أحدهم شارك بعمليات إرهابية في الموصل ---------------------------------- بغداد المستقبل العراقي أكدت السلطات الإيرانية، أمس السبت، تنفيذ حكم الإعدام بـ8 مدانين بالانتماء لداعش، بسبب ضلوعهم في الهجوم على مقر مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، ومرقد الإمام الخم1740ني في حزيران من العام الماضي. ونشرت وكالة «فارس» للأنباء نبذة مختصرة عن الدواعش الثمانية الذي نفذ فيهم حكم الإعدام، حيث شارك أحدهم في عمليات بمدينة الموصل في وقت سابق. وبحسب الوكالة الإيرانية فأن الأشخاص الثمانية هم كل من: nbsp سليمان مظفري، الملقب بـ «أبي أنصار» انضم إلى داعش في 2015 وتسلل إلى إيران بمساعدة خلية إرهابية وهو يحمل أسلحة وعتادا وحزاما ناسفا وأقام في مدينة كرمانشاه، ولم يرافق الخلية الإرهابية إلى طهران لتنفيذ الهجوم، مكتفيا بالتخطيط لعمليات لاحقة، وكان له سوابق العضوية في تنظيمات «الكتائب» و»الاخوان» و»القاعدة» كما شارك مع التنظيم في معارك الموصل. إسماعيل صوفي، شقيق منفذ هجوم طهران فريدون صوفي الذي لقي حتفه في العملية الإرهابية على مجلس الشورى، وكان يعمل على تقديم المعلومات للإرهابيين عن النقاط الحدودية ووفر لهم سكنا وأعد لهم المواد اللازمة لصنع العبوات الناسفة ووفر لهم العتاد. رحمان بهروز واسمه المستعار جعفر، عمل على توفير السكن والنقل لعناصر الخلية وإعداد المواد اللازمة لتصنيع المتفجرات ونقل الأسلحة والعتاد، وقام بتسليم معدات حربية بينها 3 بندقيات كلاشنكوف ورشاش برتا و4 أحزمة ناسفة و3 هواتف نقالة تستخدم لتفجير القنابل عن بعد، بالإضافة إلى إخفائه 22 قذيفة مدفع و11 قنبلة هاون و4 ألغام أرضية وقنابل يدوية. سيد ماجد مرتضائي، عمل على تقديم الدعم اللازم للانتحاري سرياس صادقي ولعنصر انتحاري آخر كان يدعى جياكو، وبايع الخلية الإرهابية. سيروس عزيزي، بايع داعش وشارك بصورة مستمرة في اجتماعاته في مدينة باوة غرب إيران، وعمل على تسهيل تنقل الانتحاري سرياس صادقي إلى مدن مجاورة لكرمانشاه بهدف استقطاب عناصر انتحاريين جدد. أيوب إسماعيلي، تولى إعداد ونقل 12 قنبلة يدوية للعناصر الإرهابية وشارك في إخفاء ونقل الأسلحة والمعدات الحربية وتوفير 80 كغ من الفوسفات لصنع العبوات الناسفة وإرسال التعزيزات لداعش. خسرو رمضاني ميرأحمدي، قام بنقل عناصر الخلية من مدينة سربل ذهابا إلى كرمانشاه عبر طرق فرعية نظرا لاطلاعه على ظروف المنطقة وعلمه الكبير بطرقها. عثمان بهروز، من المتهمين الرئيسيين في هذا الملف حيث تعرف على التنظيم بواسطة شقيقه وعمل على توفير المستلزمات لعناصر الخلية من حيث السكن والنقل والتموين والتواري وتحديد المعابر ونقل الأسلحة من الأراضي العراقية إلى إيران عبر الثغرات الحدودية. جدير بالذكر أن المجموعة السابقة نفذت عمليتين استهدفتا مبنى مجلس الشورى وسط طهران و مرقد الإمام الخميني في حزيران عام 2017، وبعد معلومات استخبارية ألقي القبض عليهم بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالي 20 شخصا وإصابة العشرات. ---------------------------------- سياس أضيف بواسـطة : admin التقييـم : 0 عدد المشـاهدات : 749 مرات التحميـل : 0 تحميـل هذا اليوم : 0 تاريخ الإضافـة : 08/07/2018 - 08:04 آخـر تحديـث : 29/03/2024 - 01:50 التعليقـات : 0 رابط المحتـوى : http://almustakbalpaper.net/content.php?id=43129 رقم المحتـوى : 43129 ---------------------------------- صحيفة المســتقبل العـراقي AlmustakbalPaper.net