بغداد / المستقبل العراقي
أكد النائب السابق علي البديري، أمس الاثنين، أن بناء القنصلية في إقليم كردستان حصل لفرض الهيمنة الأمريكية وإبقاء التواجد العسكري في البلاد، فيما بين إن واشنطن ستستغل موقع القنصلية لتهديد دول الجوار وبناء القواعد السرية.وقال البديري إن “السقف الزمني الذي وضعته الحكومة الاتحادية لإخراج القوات الأمريكية من البلاد مجرد تصريحات إعلامية ولا يمكن تطبيقها”، لافتا إلى إن “بناء القنصلية الأمريكية المقدرة بمساحة 80 دونم في إقليم كردستان ستستغل لفرض الهيمنة الأمريكية وتهديد دول الجوار، فضلا عن بناء القواعد السرية التي مهمتها رصد تحركات دول المنطقة وحماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية”.وأضاف إن “واشنطن تسعى لحماية مصالحها في منطقة الشرق الأوسط من خلال بناء تلك القنصلية في إقليم كردستان”، مبينا إن “التواجد العسكري الأمريكي لن ينتهي في البلاد لوجود عدد من الكتل السياسية تخضع للضغوط الأمريكية والتأثير الخارجي”. وكان عضو لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قد اكد ،اليوم الاثنين، أنه لا يثق بالروس في تنفيذ اي اتفاقات تتعلق بايران، مشيرا إلى أن على الولايات المتحدة ان يكون لها وجود في العراق وسوريا لرعاية المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. |