بغداد / المستقبل العراقي
كشفت مجلة “سلات” الأميركية، أمس السبت، عن أن الولايات المتحدة تدرس نقل معتقلي عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي في المناطق السورية التي يسيطر عليها الكرد الى مواقع احتجاز في العراق لاجراء ترتيباتهم على المدى الطويل. وذكرت المجلة في تقرير أن “إدارة ترامب تواجه تحديات شائكة في تحديد ما يجب فعله بمئات من المعتقلين من داعش والمحتجزين في شمال سوريا من قبل ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية الكردية والمدعومين من قبلها”. وأضافت المجلة، أن “الادارة الامريكية تدرس ارسال عدد صغير منهم فقط الى معتقل غوانتناموا ونقل الباقي منهم الى مواقع احتجاز خاصة في العراق حتى يمكن اجراء الترتيبات اللازمة بشأنهم على المدى الطويل”. وبينت المجلة في تقريرها أن “ذلك يعكس تناقضا صارخا في سياسة الحكومة الامريكية الحالية وخصوصا في نقل الارهابيين الى العراق من دون موافقة حكومته او أخذ رايها في الموضوع”. وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية كشفت، اليوم السبت، عن قيام الولايات المتحدة الأميركية بدفع بتعزيزات عسكرية الى منطقة التنف على الحدود العراقية السورية بهدف إغلاق تلك المنطقة الاستراتيجية حتى معبر القائم شمالاً، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وافق على منح الولايات المتحدة الحرية في إعادة نشر قواتها في الصحراء الغربية. بدوره، كشف الخير العسكري صفاء الاعسم عن ارتفاع اعداد الجنود الأميركان في العراق إلى نحو سبعة الاف جندي خلال الفترة القليلة الماضية. وقال الاعسم إن “الجانب الأميركي دفع بتعزيزات عسكرية قرب الحدود السورية العراقية بداعي مساعدة الجيش العراقي في تأمين الحدود”، محذرا من أن “الأميركيين يسعون الى تنفيذ مخطط لتسريب دواعش من سوريا الى العراق عبر الدفع بهذه التعزيزات”. وأضاف ان “الجانب الأميركي غير موثوق به سيما بعد احداث 2014 وتغاضيه عن تسلل العصابات الإجرامية من سوريا باتجاه العراق واسقاط الموصل والانبار وصلاح الدين دون أي تدخل أميركي رغم الطلب العراقي المتكرر بتفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي”. وتابع الاعسم، أن “الجيش الأميركي انجز بناء قاعدتين إضافيتين على الحدود السورية هما القائم والخازر لتنفيذ أجندة خاصة ببلادهم وتضر مصالح العراق”، كاشفا عن “ارتفاع اعداد الجنود الأميركان في العراق إلى نحو سبعة الاف جندي”. وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية كشفت، اليوم السبت، عن قيام الولايات المتحدة الأميركية بدفع بتعزيزات عسكرية الى منطقة التنف على الحدود العراقية السورية بهدف إغلاق تلك المنطقة الاستراتيجية حتى معبر القائم شمالاً، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وافق على منح الولايات المتحدة الحرية في إعادة نشر قواتها في الصحراء الغربية. |