المستقبل العراقي/ وكالات
تبدأ ألمانيا إعادة بناء سمعتها المحطمة، بعد غد الخميس، في المباراة الافتتاحية للنسخة الأولى من دوري الأمم لكرة القدم، لكن رحلتها الطويلة صوب التعافي ستنطلق بأصعب مواجهة على الإطلاق، أمام فرنسا، بطلة كأس العالم. ويهدف دوري الأمم، الذي استحدثه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى زيادة الاهتمام بالمباريات الدولية التي تقام في الخريف والربيع، والتي تنظر إليها الأندية والجماهير باعتبارها عقبة أمام الموسم المحلي. وسيقام دوري الأمم كل عامين بمشاركة كل المنتخبات الوطنية الأوروبية، التي يبلغ عددها 55 مقسمة على أربع درجات، تتكون كل واحدة من أربع مجموعات، وتقام مبارياتها بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني. وهناك صعود وهبوط بين كل دوري، بينما تنتهي الدرجة الأولى، التي تضم فرنسا وألمانيا، ببطولة مصغرة من أربعة فرق تقام في يونيو/ حزيران من العام القادم، لتحديد بطل دوري الأمم. وقرر المدرب يواكيم لوف البقاء في منصبه، وتعهد بتغيير شكل الفريق بنجاح وإعادته لطريق الانتصارات، وسيمثل دوري الأمم البداية الجديدة. واختار لوف ثلاثة لاعبين جدد واستبعد لاعبي الوسط سامي خضيرة وسيباستيان رودي، ضمن آخرين. لكنه لم يكن ليختار منافسا أصعب من فرنسا المفعمة بالثقة، بعد فوزها بكأس العالم للمرة الثانية بعد انتصارها في 1998. |