رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
مستقبل كربلاء بيد مَنْ؟!
مستقبل كربلاء بيد مَنْ؟!
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
أمل الياسري
مخطئ مَنْ يتصور أن غياب الجسم يعني غياباً للإسم، فخارج أقفاص اللغة تترجم دماء القضية الحسينية ملحمة، لن تمحى ليوم يبعثون، حيث بثت كربلاء المقدسة آهاتها، في كل صوب وحدب، لتنتج ألماً خالداً يبني الإنسان بكرامة وحرية، والإمام سيد الشهداء الحسين (عليه السلام)، رجل الطوائف والعواطف كفيما وأينما كانت، ولقد وضع بحكمة إلهية فجر نهايات حكيمة، فأراد للأمة أن تدرك الفرق بين الحرية والعبودية، وبين الفوضى والتغيير، والإصلاح والإفساد، وبين الرذيلة والفضيلة، فأي رجل هذا؟!
حرية ممزوجة بالدماء، كان لا بد لها من وزير لنشرها للعالم، لتكون القضية الكربلائية شاهداً، على قصة إنتصار الدم على السيف، وبما أن الإمام علي زين العابدين، كان مريضاً أيام واقعة الطف، ولأهمية بقائه على قيد الحياة، لئلا تخلو الأرض من نسل محمد، فقد إنبرت لبوة بني طالب زينب العقيلة (عليها السلام)، للقيام بإعلان مظلومية أخيها الحسين، فقد قضت مضاجع البيت الأموي بخطبتها العصماء، وأعلنت ثورة ضد الطاغية، ومرغت أنوف أزلامه في وحل الهزيمة والخسران.
مشهد واقعة الطف الأليمة، بدا مستقبله بيد أم المصائب زينب الحوراء، فكانت بحق أنموذجاً فريداً، في الدفاع عن الدين، والنبوة، والولاية لمحمد وآل محمد، فقد ركز الدعي إبن الدعي، بين إثنتين (السلة والذلة)، ولكنها أردفت هتافها بصرخة مدوية، في مجلس يزيد عليه اللعنة، على أن ثورة تقودها عالمة غير مُعلَمة، وفاهمة غير مُفهَمة، يعني أن القضية إنتقلت من الأرض الى السماء، في عليين وبين يد مليك مقتدر، فقُدَّر أن كل أرض كربلاء، وكل يوم عاشوراء.
هي بنت خير نساء العالمين من الأولين والآخرين، أمها فاطمة الزهراء، وجدتها خديجة الكبرى(عليهما السلام)، تعلمت الصبر والحكمة، في مواجهة المارقين على الدين، وتحملتا أعباء الرسالة، تارة مع النبي المختار (صلواته تعالى عليه) وأخرى مع علي خليفة المسلمي\ (عليه السلام)، لذا فقد عاشت العقيلة الحوراء حياة البلاء القليل، بأن فارقت أمها وهي لم تزل فتاة صغيرة فتيتمت، والبلاء المتوسط برفقة أبيها، وهي ترى الأمة مخالفة لأمر نبيها فصبرت، أما البلاء المطلق الذي إختير لها فهو مستقبل كربلاء!
الحسين (عليه السلام) سر إنتصاراتنا، وعاشوراء تعني إحياء عقيدة التصدي للحاكم الجائر، والعقائد المنحرفة، وهذا ما دفع السيدة الحوراء (عليها السلام)، للدفاع عن بيضة الإسلام، فحققت إنتصاراً إصلاحياً، وأخلاقياً، وعقائدياً، مضت آثاره حتى يومنا هذا، ولحين خروج مهدينا المنتظر (عجل الباريء فرجه الشريف)، لذلك كان وما يزال خطاب القباب الذهبية جارياً  يحكي للعشاق، عظمة كربلاء وقصة الوفاء والإباء، فالحسين، والعباس، وزينب (عليهم السلام) لا تحتضنهم أرض الطف فحسب، ولكنهم رموز مقدسة وردت عناوينهم في آية (كهيعص)! 
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=44999
عدد المشـاهدات 703   تاريخ الإضافـة 12/09/2018 - 02:14   آخـر تحديـث 04/03/2024 - 12:08   رقم المحتـوى 44999
محتـويات مشـابهة
مدير عام شركة الفاو يطلع ميدانياً على الاعمال الجارية في مشروع مجمع الجزيرة 2 السكني في محافظة كربلاء المقدسة
وزير الكهرباء: الطاقة الإنتاجية لمحطة كهرباء الزبيدية الحرارية في واسط بلغت «2800» ميغا واط
وزير الداخلية يبحث مع السفير الإيراني الإجراءات المستقبلية للزيارة الأربعينية
اللواء جاسم الزبيدي: تعاون شعبي ملموس وتفهم من الباعة المتجولين في مشاريع فك الاختناقات المرورية
استئناف كربلاء المقدسة تعلن انخفاض التجاوز على المال العام وتراجع نسبة متعاطي المخدرات

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا