رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
الكرسي الطائفي والمصلحة الوطنية
الكرسي الطائفي والمصلحة الوطنية
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
رئيس التحرير

48 ساعة مضت على الاختيار الصعب في العملية السياسية، بكل أزماتها وتداعياتها وعلى وقع ارهاصات الوضع العراقي وتعقيداته وتشظياته الداخلية والخارجية.. مضت هذه الساعات بانتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب بعد انسحاب أسامة النجيفي (المنافس الأصعب) وخسارة العبيدي المرشح الأقرب من المنافسة، وجرى اختيار الحلبوسي في مشهد فرضته قوة القرار المرجعي ودفعته رياح الغضب الشعبي ونفذته مخاوف كبار السياسيين من الكتل الكبيرة والصغيرة.
مخاوف السياسيين تتلخص من الخشية من انزلاقات الجرف العراقي نحو هاوية السقوط بوادي اللاعودة، ومع انتخاب الحلبوسي اتضحت -نوعاً ما- ملامح المرشحين لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، خاصة وان كرسي البرلمان الذي اعتلاه الحلبوسي ما زال يحتفظ بلونه الطائفي وإن أُطِّر بزخرفة وطنية رسمتها أيادي قادة كتلة البناء، التي دفعت بالحلبوسي لزحزحة منافسيه مرة بالتراضي واخرى بالقوة، وبمباركة الحنانة ورضا السيد مقتدى الصدر وقناعة سائرون، بعد اتفاق غير معلن على شخص مرشح رئاسة الوزراء واتفاق معلن على مواصفات ونوعية المرشح لهذا المنصب والكتلة التي سترشحه.
اليوم، ومهما ستتمخض عنه الأيام القليلة المقبلة، نأمل أن يلتفت الجميع من قادة الكتل والسياسيين والبرلمانيين إلى البرنامج الحكومي المطلوب تنفيذه والذي لا بد أن يلبي طموحات الجماهير الغاضبة التي تعتلي صدورها حرارة ووجع  العقد ونيّف الماضي.
كان وقتاً عصيباً على شعب خرج من حصار اقتصادي إلى حرب شاملة، ليقع بنقص فظيع في الخدمات، وعجز حكومي كبير عن إيجاد الحلول الناجعة لمآسي الشعب العراقي، إضافة إلى بطالة قاتلة نهشت وتنهش عقول واجساد مئات الالاف من الشباب، وتردٍّ لا مثيل له في القطاعين الزراعي والصناعي، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على المشهد الخدمي بشكل عام والوضع الاقتصادي  بشكل خاص.
جاءت كل هذه الأزمات، بطبيعة الحال، نتيجة تخبط سياسي مخجل في مواجهة صراعات القوى الخارجية -الاقليمية والدولية- التي تسعى لجعل العراق ساحة اقتتال وتصفية حسابات في ظل غياب لقوة القرار العراقي بمواجهة هذه القوى على أساس المصلحة الوطنية ومراعاة المصالح المشتركة مع دول الجوار والاقليم ودول العالم وتغليب المطلب الوطني والضرورة الوطنية على كل ما هو خارجي.
الآن، مهما تكن قوة قرارنا الداخلي فلا خير يرتجى منه ما دام قرارنا الخارجي خجولاً ومجاملاً وضعيفاً، لأن المرحلة خطيرة والوضع الاقليمي أخطر، لذا نحتاج الى رجال دولة يجعلون من قوة القرار منطلقاً للنهوض بواقعنا الاقتصادي ومن الحكمة في التدبير والرشد طريقاً لبناء علاقات متميزة مع دول الجوار والعالم على أساس تغليب المصلحة الوطنية العليا والمحافظة على مصالح الشعوب الاخرى مع الاولوية القصوى للمصلحة العراقية... وللحديث بقية..

رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=45106
عدد المشـاهدات 926   تاريخ الإضافـة 16/09/2018 - 22:02   آخـر تحديـث 18/04/2024 - 09:31   رقم المحتـوى 45106
محتـويات مشـابهة
المندلاوي والشيخ الخزعلي يؤكدان ضرورة اقرار التشريعات المهمة واستكمال الاستحقاقات الوطنية
الداخلية: البطاقة الوطنية ستكون الأساس في جميع التعاملات
وزير البيئة يعلن تأسيس الشركة الوطنية لاقتصاديات الكربون
وزير الداخلية يعلن تسجيل اكثر من 36 مليون مواطناً في البطاقة الوطنية والبدء بالمرحلة الثانية
الخارجية تكشف موعد إصدار البطاقة الوطنية الموحدة للنازحين في أنقرة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا