كشف أولئك الملتزمون باتباع أسلوب “غريب” للحمية في الولايات المتحدة سبب احتفاظهم ببولهم بدلا من صرفه، قائلين إن “شربه”يعد طريقة طبيعية لتعزيز الصحة، ومنحهم بشرة أفضل، ومساعدتهم على إنقاص الوزن، والحفاظ على شعورهم بالشباب.ويبدو أن شرب البول، وفرك الجلد به، وحتى استخدامه في غسل العينين ممارسة قديمة تعود إلى قرون مضت، ويعتقد البعض فعاليته في علاج الأمراض، وتعزيز الطاقة، وحتى تأخر الشيخوخة، وهو ما لم يثبت علميا.وبفضل المدونين في مجال الصحة الذين يروجون للفكرة المثيرة للاشمئزاز على الإنترنت، يتجه عدد أكبر من الناس إلى المرحاض للاستفادة من مزاياه الصحية.ويقول المتخصص في الأرصاد الجوية في ولاية أيداهو الأميركية، كريستو دابريتشيو، إن شرب بوله ساعده على خسارة (13.6 كلغم) من وزنهـ وجعله يشعر وكأنه “رجلا خارقا”.وبعد أن أوصى دابريتشيو الرسامة جوليا سيلامان، من ولاية ماريلاند، باتباع هذه الحيلة، استطاعت معالجة الظهور المتكرر للحبوب على وجهها، وفقدان (11.3 كلغم) من وزنها.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=45273
عدد المشـاهدات 673 تاريخ الإضافـة 23/09/2018 - 07:18 آخـر تحديـث 03/02/2024 - 12:51 رقم المحتـوى 45273