كشف كتاب جديد للبروفيسور، لورد مارتن ريز، أن الأرض قد تخسر 100 متر من محيطها جراء مصادم الهدرونات الكبير، الذي فشل حتى الآن في تدمير الكوكب منذ 10 سنوات. ويقول البروفيسور ريز إن سبب الحدث الكارثي، النظري، هو الكواركات التي تعيد تجميع نفسها في أجسام مضغوطة تسمى «جسيمات غريبة» (strangelets)، داخل المصادم. وهذه الكواركات على ما يبدو، لديها قدرة على تحويل كل شيء إلى نوع من المادة، من شأنه أن يخلق تأثيرا هائلا يضغط على الأرض ويجعلها تتقلص إلى درجة قد تبلغ حجم كرة القدم. ووفقا لـ»CERN»، وهي المنظمة التي تدير تجارب مصادم الهدرونات الكبير «LHR»، فإن الجسيمات الغريبة هي ليست سوى مادة افتراضية، حيث أن تجربة أمريكية تسمى «مصادم أيونات النسبية» قد بحثت عن هذه الجسيمات الغريبة لسنوات لكنها لم تكتشف أيا منها.وتقول «CERN» أيضا، إن مصادم أيونات النسبية لديه ظروف أكثر احتمالية لإنشاء الجسيمات الغريبة أكثر من مصادم الهدرونات الكبير. |