بغداد / المستقبل العراقي
قالت الصين امس الاثنين إنها تحقق مع الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) مينغ هونغ وي للاشتباه في حصوله على رشوة ومخالفات أخرى وذلك بعد أيام من إعلان السلطات الفرنسية إن زوجة مينغ أبلغت عن اختفائه أثناء زيارة للصين. وأعلنت منظمة الإنتربول، ومقرها فرنسا، استقالة مينغ من رئاستها. وقالت الصين إن مينغ الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الأمن العام في الصين يخضع للتحقيق. وقالت وزارة الأمن العام إن التحقيق يركز على شبهة رشوة. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني ”التحقيق بشأن حصول مينغ هونغ وي على رشا والاشتباه في مخالفته القانون جاء في وقته تماما وبشكل صحيح وحكيم“. وأضافت أنها ستستجوب وتعاقب آخرين تلقوا رشا إلى جانب مينغ. وأضافت ”التحقيق مع مينغ هونغ وي يظهر تماما أنه ليس هناك محاباة ولا استثناءات أمام القانون وأي شخص يخالف القانون يجب أن يعاقب بشدة“. وتابعت أنه يتعين عدم السماح للمسؤولين ”مطلقا بالتفاوض على شروط أو المساومة“ على مناصب داخل الحزب في إشارة للحزب الشيوعي الحاكم. وشهدت الصين، في عهد الرئيس شي جين بينغ، حملة كاسحة على فساد المسؤولين. |