الحقوقي ماجد الحسناوي الشعب الذي يواجه بسيل متصل من المشكلات الواقعية يشعر بنوع من التحدي كما يشعر بمسؤولية المواجهة وتبعث القدرة في النفوس لتغيير الحياة نحو الأفضل . وما دامت المشاكل لم تجد حلولا ولم توضع على الطريق فالتغيير أساس الحل وكيف يصبح واقعا والضغوط الدولية تتحكم بمصائرنا السياسية والاقتصادية والأعلام والتسلح إضافة إلى التمزق والغرفة تزداد عمقا وشراء الضمائر وإفساد النفوس قائمة وتدمير الأخلاق ونهب الأموال سائرة والرشاوي والبطالة متفشية هذه المشاكل تصرخ تطالب بالحلول أذن الهجوم عليها وتحديد السير على الطريق نحو الغايات المنشودة في أحداث التغيير في بناء الدولة الحديثة من خلال الديمقراطية المنشودة الاختيار الأفضل لمعركة خالية من العنف والإرهاب وتعتمد هذه على التوعية والتثقيف ولكن الواقع الصعب ورغم مرارته قابل للتغيير اذا توفرت الإرادة الحقة لذلك ومحاصرة زحف الفقر والتخلف والرعب والعلاج بالديمقراطية لإنقاذ العراق من الصراخ والعويل لا نها معركة الأنسان الحر باحترام الصوت والمواطنة والإصلاح يبدا من التغيير لتحسين المستوى المعاشي للمواطنين ومحاصرة الحيتان البشرية العائق الكبير والحقيقي أمام تطور المجتمع لا نها تأكل ولا تشبع تسرق ولا تمل والحكومات الصالحة تعمل على النهوض بالواقع وتمسك الناس بوطنهم عندما يرون الخدمات تحققت والأمن مستتب وحب الأنسان للحرية لأنه يخشى من الظلم وقيمته في مدى مسؤوليته وقراراته واختيار النخبة الممتازة الذين يوجهون الناس نحو الأصلح ويشترط فيها الكفاءة والمعرفة والقوة والشعوب لها أفراحها وأتراحها ومدها وجزرها ومسؤولية مواجهة تحديات المشاكل من قلة الخدمات والتخلف والمحسوبيات وتغيير هذا الواقع السيء إلى الأفضل والأحسن يعتمد على التوعية والمواطنة الصادقة والاهتمام بشؤون الناس من خلال اختيار الأيادي الأمينة القادرة على أحداث هزة وزلزال لقلب موازين الواقع المتخلف وانتشاله من القهر والحرمان إلى حياة يسودها التقدم والازدهار باجتثاث جذور الفساد وترسيخ ثقافة النزاهة في النفوس والحذر من العمل على إتمام الفشل بالاستسلام إلى القنوط والكسل وتغلب الأنانية في النفوس من عوائق تلبية الاحتياجات الأساسية إلى الناس . |