البصرة / المستقبل العراقي
أعلن مدير قسم العقود الحكومية في محافظة البصرة ولاء عبد الكريم، ان الأموال التي مولت بها البصرة من موازنتها التشغيلية والبتر ودولار بلغت 258 مليار دينار، فيما تم تزويد المحافظة فيما بعد بـ 229 مليار كأموال إضافية من إيرادات المنافذ الحدودية لغاية نهاية آب الماضي فضلا عن 9 مليارات دينار والتي خصصت لقطاعات التربية و3 مليارات لمديرية الماء و3 مليارات أخرى لماء أم قصر. وقال عبد الكريم في مؤتمر صحافي، أن «مبالغ الـ229 مليار خصصت بأجمعها لقطاع الماء في البصرة ووضعت على أساسها خطة للمعالجة السريعة لملوحة وتلوث المياه قبل قدوم الصيف المقبل لتلافي ما حدث خلال هذا العام نتيجة تلوث وشحة المياه». وتابع انه «يجري العمل حاليا مع عدد من الشركات العالمية لتنضيج الخطة التي تقوم على تأهيل محطات التصفية إضافة إلى إقامة محطات تحلية وربط أنابيب جديدة لتلك المحطات»، مبينا ان «المحافظة تعمل بالتنسيق مع مديرية الماء واستشاريين عالميين على انجاز مجموعة من المشاريع لإيجاد المعالجات لأزمة المياه وفق حلول قريبة الأمد وأخرى متوسط الأمد ضمن الأموال المتاحة لديها. واعتبر عبد الكريم أن «المشروع الرئيس لحل مشكلة الماء والكهرباء بالبصرة إنشاء المحطة الحرارية»، لافتا إلى «تلقي المحافظة وعودا من رئاسة الوزراء بإحالة ذلك المشروع إلى شركة استشارية تمهيدا للبدء بتنفيذه مطلع العام المقبل». وبين ان «المبالغ الاخرى خصصت لاجراء اعمال مجاري طارئة للبصرة لمنع حدوث تلوث في الانهر حيث ستتم إحالة ذلك المشروع لاحدى الشركات فضلا عن انشاء مجموعة من الخطوط الناقلة لمياه المجاري والتي قال بانها تفتقر لمثل هذه الخطوط منذ سبعينيات القرن الماضي، اضافة الى تاهيل محطة مجاري البراضيعة وانشاء محطة في حي الحسين والدير». بين مدير قسم العقود الحكومية في محافظة البصرة ان «تلك الاعمال ستتم المباشرة بها قبل نهاية العام الجاري فيما سيتم استغلال الاموال لاعادة العمل بمشاريع البنى التحتية المتوقفة نتيجة عدم دفع مبالغها للشركات الاستثمارية. |