الحقوقي ماجد الحسناوي إن الجرائم التي ارتكبتها هذه المملكة الماسونية امتداد لجرائم الصهيونية بحق العرب والمسلمين من ذبح وارهاب وتفجير وأدواتها من عصابات الإرهاب كالوهابية والدواعش والقاعدة والنصرة والبوكوحرام في نيجيريا وحركة الشباب الصومالي.. الخ، لتدمير الشعوب وهدم أركان البلدان في أنحاء المعمورة من باكستان وأفغانستان والعراق وسوريا ونيجيريا والصومال الى اليمن، والمتابع أن أساليب النظام السعودي كأساليب الصهيوني يستند إلى عوامل دينية وطائفية وعنصرية لتحقيق الهدف حتى لو تعارض مع المعايير الأخلاقية فالعائلة السعودية لا تستند إلى العروبة والإسلام إلا بالشكل والرسم وجوهرها خدمةً لأعداء الإسلام بأفكارهم وأفعالهم لهدم وتمزيق المسلمين مقابل قيام الصهيونية لترميم عروشهم وخيمهم المهترئة أرتمت بأحضان بريطانيا عندما كانت دولة عظمى وأصبحت فيما بعد عبداً مطيع لأسيادهم الأمريكان ومن المتابع للأحداث أن أمريكا تصنع الأنظمة وعند الانتهاء منهم ترميهم في سوق الخردة ليواجهوا مصيرهم الأسود وحسب مصالحهم الآنية دون الأهتمام بغير ذلك، أين الطاغية المستبد في العراق وأين شاه إيران وأين بناظير بوتو في باكستان وأخيراً حماقة وتهور النظام السعودي بما يسمى عاصفة الحزم على شعب اليمن الفقير لغرض تحقيق شيء على الواقع وهذا من المستحيل لتثبت هذه المملكة بأنها الدولة القوية التي يحسب لها حساب بعد انكماش دورها وخسارتها في أكثر من موقع بعد تغذية الإجرام والإرهاب في العراق وسوريا واليمن ولبنان وأخيراً ارتطمت بصخور اليمن وما حققته وجنته غير الدمار والإبادة البربرية وذبح الشيوخ والأطفال والنساء كما فعلته الصهيونية من جرائم في غزة ولبنان، ومن أسباب توقف هذه الحملة البربرية السعودية أولاً لصمود الشعب اليمني ورفض الهيمنة السعودية وموقف الشعب الإيراني المسؤول والدبلوماسية الإيرانية الحكيمة والشرفاء والأحرار في العالم وبدأت الأصوات ترتفع عالياً لهمجية عاصفة الخزي والعار مما يشكل تهديد لهذه العائلة المتهالكة وما خلفته من كراهية حيال النظام العبري السعودي والمعادلة المستقبلية تتغير برفض اليمن الهيمنة السعودية وإلى الأبد بعد إزالة الغطاء عن مملكة الرعب والإجرام ونواياها الإرهابية ... هنيئاً للشعب اليمني الأنتصار بصموده الأسطوري والصبر الاستراتيجي الذي كبح تحالف الإجرام وعاصفة الهزائم. |