بغداد / المستقبل العراقي

أكد وزير التجارة محمد هاشم العاني تشكيل لجنة عالية المستوى لدراسة وضع البطاقة التموينية والمبالغ المخصصة لشراء مفرداتها ، معلنا سعيه لتأمين تخصيصات مالية كافية تضمن توفير مفردات البطاقة التموينية على مدار عام كامل.

وتحدث الوزير عن عدد من الاجراءات لزيادة التخصيصات المالية لشراء مفردات البطاقة التموينية وزيادة مفرداتها فضلا تحسين نوعياتها من خلال الاتفاق مع مناشئ عالمية، قائلا، انه»شكل لجنة عالية المستوى لدراسة وضع البطاقة التموينية والمبالغ المخصصة لشراء المفردات الغذائية«.

واضاف، ان»خارطة الطريق الجديدة تتضمن طلب زيادة التخصيصات المالية لشراء المفردات الغذائية على مدار عام كامل بعد ان كانت توزع خلال السنوات الاخيرة لمدة ستة اشهر فقط بسبب قلة التخصيصات المالية».

ووعد بالعمل على «تضمين ذلك في قانون الموازنة العامة».

واضاف هاشم مبينا ان «نسبة الفقر العالية التي تجاوزت في بعض المحافظات 30 بالمئة» ماضيا الى القول « هذا يتطلب منا اجراءات حازمة وفاعلة لمساعدة العوائل الفقيرة من خلال تأمين الوضع الغذائي للمشمولين بنظام البطاقة التموينية الذين يتجاوز عددهم اكثر من 36 مليون مواطن عراقي «.

واوضح، ان «الوزارة جادة هذه المرة في تأمين سلة الغذاء وتحسين نوعياتها من خلال آليات يجري العمل على تطبيقها كذلك العمل على زيادة التخيصيصات المالية من خلال قانون الموازنة العام للعام المقبل وامكانية تجهيز المفردات الغذائية على مدار العام شهريا».

كما لفت الى «مقترح زيادة الكميات الى المشمولين بقانون الرعاية الاجتماعية وتجهيزهم بكامل المفردات».

واشار وزير التجارة الى ان «برنامج دعم المفردات يتضمن اضافة مواد جديدة مثل الحليب والشاي المنتج في مزارع الشركة العراقية - الفيتنامية وهو من النوعيات الجيدة كذلك التعاقد مع مناشئ استرالية وكندية وامريكية لشراء الحنطة والرز لدعم الكميات المنتجة وطنيا من خلال حملة التسويق للفلاحين والمزارعين العراقين». وخلص وزير التجارة الى التذكير بوجود افكار جديدة لتطوير آليات عمل البطاقة التموينية من خلال خطة تضمن تجهيز المواطنين سلة الغذاء دفعة واحدة وعدم تجزئتها اذ ان ذلك يفقد  المواطن التوقيت الدقيق وقد يسهم في تغير المفردات بنوعيات رديئة.

وكان وزير التجارة اشار الى اهمية دعم المواطن لغرض تأشير حالات الخلل وكشف المخالفات وصولا الى تحقيق كل مايخدم ابناء شعبنا

ويعمل وزير التجارة على طي صفحة لم يكن فيها بمستطاع المواطنين طرح شكاواهم واللقاء بالمسؤولين في وزارة التجارة ، ليفتح الباب واسعا امام نهج جديد ازال من خلاله جدران البيروقراطية وذلك من خلال تاكيده على تخصيص يوم في الاسبوع للقاء المواطنيين لكل المدرراء العامين والوكلاء في الوزارة.

واعلن اكثر من مرة سعيه الجاد لتغيير اداء مؤسسات الوزارة، مبينا ان من الاولويات توفير قوت الشعب وتحسين نوعية المفردات الغذائية وزيادة مخصصات البطاقة التموينية.