بغداد / المستقبل العراقي
اكد الخبير الامني صفاء الاعسم، أمس الاثنين، ان وجود القوات الاميركية عند الشريط الحدودي اعاق حركة القوات الامنية في محاربة داعش الارهابي، مبيناً ان تلك القوات عملت على نقل “الدواعش” من ادلب ودير الزور الى المنطقة الحدودية بين العراق وسورية. ونقلت وكالة «المعلومة» عن الاعسم القول ان “القوات الاميركية تم اخراجها من العراق بعد 2010، وما تم لمسه خلال السنوات الاخيرة وبعد عودتها للعراق بحجة محاربة داعش، فانها عملت على نقل السلاح بشكل سري للدواعش”. واضاف انه “خلال الستة اشهر الاخيرة، كان هناك هاجس لدى الحكومة الى ان القوات الاميركية، كان سلوكها غير مرغوب فيه، حيث نقلت داعش قرب الحدود العراقية السورية، كما نقلت الارهابيين من ادلب ودير الزور الى مناطق تبعد الفي متر عن الحدود السورية مع العراق”. وبين الاعسم، أن “الحدود العراقية يجب اعادة السيطرة عليها من قبل القوات الامينة وانهاء الاتفاقية مع اميركا التي تنص على سيطرتهم على الشريط الحدودي، اذ يتواجد اليوم اكثر من خمسة الوية من الحشد الشعبي قرب الحدود، بالاضافة الى الشرطة الاتحادية وقوات حرس الحدود وقيادات العمليات”. واوضح ان “الاعتماد الكلي سيكون خلال الايام المقبلة على القوات الامنية العراقية، بابعاد القوات الاميركية عن الشريط الحدودي، لمسك الارض ومنع تسلل الارهابيين من سورية الى العراق”، مؤكدا أن “الوجود الاميركي في الاراضي العراقية، اعاق حركة القوات الامنية، بالاضافة الى اعاقته الطيران العراقي وخاصة قرب الشريط الحدودي، مما يسهل عملية القضاء على عناصر داعش الارهابي”. |