بغداد / المستقبل العراقي
اكد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، أمس السبت، ان واجب الدولة ان تجد عملا لأبنائها، وذلك خلال استقباله عددا من الخريجين من حملة الشهادات الذين تعرض اعتصامهم إلى التفريق بالقوة، باستخدام خراطيم المياه، من عجلات مكافحة الشغب، مما أثار سخطا واسعا في أوساط إعلامية، وشعبية. وذكر المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان تلقت “المستقبل العراقي” نسخة منه ان “رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي استقبل عددا من الخريجين من حملة الشهادات، واستمع الى مقترحاتهم ومطالبهم، ووعد بحلها في وقت قصير وبأسرع وقت ممكن”، مؤكدا ان “واجب الدولة ان تجد العمل لأبنائها وهو حق لهم كما ان برنامجنا الحكومي ينص على ذلك ونحقق فيه تقدما”. واضاف ان “الدولة تواجه مشاكل كثيرة كما تعلمون وامكاناتها أقل من متطلباتها ولكن علينا معالجة أي خلل ، ولدينا حلول ممكنة نعمل عليها ومطمئنون لصدق وعودنا مع شعبنا”. وتابع عبدالمهدي- حسب البيان- قائلاً :”أنتم اخوتنا واخواتنا وابناؤنا ولسنا جبهتين وانما جبهة واحدة والحكومة منتخبة وتخضع للمحاسبة وليس لدينا نزعة تسلط ونستمع لشعبنا ونستجيب لمطالبه المشروعة ونحاوره”. وتعهد رئيس مجلس الوزراء “بوضع الحلول وتسريعها وإيجاد حل لجانب كبير من مشكلة الخريجين” ، مشيرا الى ان تظاهرات الخريجين سلمية ومنضبطة وهي حق للتعبير عن مطالبهم ومظهر سلمي من واجب القوى الأمنية حمايتها والتعامل معها بشكل سلمي ومنضبط ايضا”. فيما أعرب “الخريجون عن شكرهم لرئيس مجلس الوزراء لمتابعته مشكلتهم ومطالبهم منذ بداية انطلاقها والجهود التي تبذل من أجل الاستجابة لها”. وتعرض حملة الشهادات العليا،الاسبوع الماضي، المعتصمين أمام مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إلى اعتداء، حيث استخدمت القوات الأمنية المياه لتفريقهم. |