أبو تراب كرار العاملي
في وطننا الحبيب، بلاد الأرز العزيزة، مصيبة وقعت، طامّة كبرى حلّت، تهزّ المشاعر وتُلهِب الأفئدة. «حسين شلهوب» و»سناء الجندي»... مَضَيا في حادث مشؤوم. «نور حسين شلهوب»... مصابة تتعاطف معها القلوب ويقف بجانبها أهل الخير والجود. مواطن متواجد في أرضه، وآخر في بلاد الاغتراب يَحطّ رحاله، لكليهما طريقته التفاعلية. من بلاد الاغتراب... سلامٌ وتحيّة إلى الضحايا والمتفاعلين... وبعد: أمّا «حسين» و»سناء»: فصلتنا مع الغائب الدعاء ارتقيا بعيداً في العلياء رحمكما الله وحشركما مع النبي وآله النجباء أمّا لأهلنا وأحبائنا وأعزائنا المتضامنين تيجان الأمة الشرفاء: بارك الله تفاعلكم وشكر حماسكم ليس غريباً عنكم بكم تُرفَع الرؤوس... ونفتخر أيها الكرام... والأوفياء أمّا «نور»: فسلامٌ عليك... وعلى روحك وقلبك برَّده الله وعوّضك ثواب الأتقياء لك منا خالص العزاء والمزيد عند رب السماء أمّا لمن تسبّبوا بهذا المصاب الجلل: عيبٌ... وكفى توقّفوا عن لبس العار واحقنوا الدماء أمّا لصاحب السماحة أميننا العام... وحامي الأوطان لطلّتك وَقْع خاص ومميز فلا تُطِل علينا الغياب دعوة مُحِبٍّ... ورجاء [وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ].
|