رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
عين الجار الحسود
عين الجار الحسود
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
نهى الصراف
يحدث هذا أغلب الوقت؛ يمنح موظف زيادة في أجوره الشهرية أو يحصل على مكافأة نتيجة جهود استثنائية في العمل، فيقضي الساعات القليلة بعد تسلمه الرزق الذي لم يكن في الحسبان فرحاً متفائلاً وهو يتخيل الحفر الكثيرة الشحيحة التي يتعثر بها مسطح حياته المادية، بعد أن تملأ وترمم بالمال الوفير فتسقى وتزهر من جديد؛ تسديد بعض الديون، شراء قطع أثاث جديدة، هدايا كثيرة للصغار وربما رحلة سياحية إلى منتجع محلي بأسعار تعاونية!
يحدث، أيضاً، ما لم يكن بالحسبان، وما زال الحلم طرياً في ذهن صاحبنا الموظف الذي تسلّم مكافأته قبل قليل. ستقابله عند مدخل المنزل رسالة من البلدية تحمل غرامة مالية كبيرة بسبب مخالفة مرورية، أو تنتهي دورة حياة الغسالة أو الثلاجة أو الطباخ بصورة مفاجئة، وربما تزلّ قدمه بقشر موزة في شارع فرعي فيمضي أسبوعاً كاملاً في ردهات مستشفى يجبّر كسور قدميه ويقضي على ما تبقى من مبلغ المكافأة. مفاجآت أخرى يستحيل تخيلها يمكن أن تقضم ببساطة الزيادة اليتيمة في الراتب وهي تنخر كالحشرة الطريق غير السالك فتقضي على المدخرات إن وجدت. هل هذا قلّة حظ أم عين الجار الحسود؟ لا هذا ولا ذاك ربما، إذا علمنا أن هناك تفاوتا كبيرا في أرزاق الناس، وسواء كان هذا الأمر مقدراً أم خاضعاً لسلسلة معقدة من الأسباب المنطقية فإنه حقيقة لا غبار عليها. الرزق؛ هو كل ما ينتفَع به أو المال المحصل نتيجة عمل وجهد بينما يراه بعض المفسرين بأنه النعمة التي تأتي من حيث لا يحتسب المرء، أي أنه هبة قد تنزل عليه من السماء بلا حساب مثل المطر الذي ينزل على الأرض، هبة من هبات الطبيعة للأرض المزهرة والقاحلة على حد سواء وهذا الأمر فيه من الحظ الكثير! في كل الحالات، فإن الأرزاق هي أسباب للعيش بصرف النظر عن الطريقة التي يتبعها الناس في تأويل الكلمة، كما أن للأرزاق وجوهاً أخرى مثل العطايا الإلهية، حيث يتمتع الناس بنعمة الإنجاب بينما يحرم بعضهم من ذلك، وهذا ما يسري على كل مصادر العيش والرفاهية الشخصية. في الغالب، يكون العمل والجهد المبذول فيه مصدراً مهماً لزيادة الرزق المادي عموماً وتحسين الوضع المعيشي للإنسان، باستثناء العطايا التي ترتبط بالحظ والقدر والتي لا تتحقق بالتدخل المباشر من قبل الإنسان. مع هذا، فإن الناس ما زالوا يجتهدون في العمل ويبدعون أساليب متنوعة لطرق أكثر من باب للرزق الحلال وهو لا يشبه جري الوحوش كما تذهب إلى ذلك بعض الأمثال الشعبية المستفزة، لكنها محاولات متكررة لتغيير دفة الحظ  وترويض وحوش ماكينة القدر التي تسحبهم إلى الخلف كلما حاولوا التقدم إلى الأمام.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=57434
عدد المشـاهدات 716   تاريخ الإضافـة 11/12/2019 - 07:33   آخـر تحديـث 30/03/2024 - 01:26   رقم المحتـوى 57434
محتـويات مشـابهة
مدير عام شركة الفاو يطلع ميدانياً على الاعمال الجارية في مشروع مجمع الجزيرة 2 السكني في محافظة كربلاء المقدسة
السوداني: الحكومة تضع نصب عينها خدمة العراقيين دون استثناء
وزير الداخلية يبحث مع السفير الإيراني الإجراءات المستقبلية للزيارة الأربعينية
وزير التجارة: بادرنا بتوزيع مساعدات غذائية وعينية الى العوائل النازحة والمتعففة
وزير العمل يعلن اطلاق المبالغ المتراكمة لرواتب المعين المتفرغ للسنوات 2019-2020

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا