رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
ما بين الباطن والظاهر..
ما بين الباطن والظاهر..
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
منهل عبد الأمير المرشدي
لا نأتي بجديد اذا ما قلنا ان الوضع العام في العراق منذ اندلاع المظاهرات الجماهيرية المطالبة بالإصلاح واسقاط منظومة الفساد التي دمرت البلاد والعباد يأخذ العراق الى مزيد من الاحتمالات القابلة لمختلف السيناريوهات مع تنامي مساحة الفرز في ساحات التظاهر وإفصاح بعض الجهات الإقليمية والدولية عن مديات تدخلها بالشأن العراقي وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الأمريكية عبر تصريحات بومبيوا مع السفير الأمريكي، ناهيك عن ما صدر من بيان لسفراء فنلندا والمانيا وفرنسا وهو ما استنكرته وزارة الخارجية العراقية. 
السفير الأمريكي السابق بالعراق دوجلاس سيليمان، لم يُفش سرّاً حين صرح مؤخراً في جلسة غير علنية أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي بأن بلاده لديها طبقة سياسية عراقية مستعدة لحكم العراق وإعادته إلى سابق عهده، وهذا التصريح بحد ذاته يعتبر اعترافا صريحا يُضاف إلى قائمة لا تُحصى من محاولات أمريكية مستمرة لتفتيت الجسد العراقي واشاعة الفرقة والتناحر بين المكونات التاريخية لما يطلق عليه هلال الخصيب وايجاد سبل القطيعة والمباعدة بينها كلما لاحت للخصوم أي بوادر تقارب أو وئام بينها وهو ما يمثل مصلحة مشتركة وقاسما مشتركا بين امريكا واسرائيل من جهة وادواتها من جهة اخرى وفي المقدمة منها السعودية والإمارات. المُضحك المُبكي والعجيب الغريب والملفت للانتباه ان من ركب موجة الحراك الجماهيري ضد الفساد في العراق ويعمل بكل ما يستطيع لحرف مسار التظاهرات ويتطوع لتنفيذ المخطط الأمريكي هو حزب البعث الصدامي (القومي الاشتراكي) صاحب شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة حيث بات واضحا انه يتعامل مع الواقع اليوم بعقلية الثأر والقبيلة والعصبية الجاهلية وهو ما جعل الامريكان مقتنعين في تحالف وحشد البعث وداعش الضد النوعي لمواجهة الحشد الشعبي وكراهية إيران معاً.
حقيقة، الوضع وخلاصته في العراق اليوم هو مواجهة حامية ظاهرها مطالب معيشية محقة وشرعية كرد فعل على فساد المنظومة الحاكمة طوال الاعوام الستة عشر الماضية وباطنها هو إسقاط الدولة في العراق وإعادة إنتاجها مجدداً.. ولكن هذه المرة وفق الهوى الأمريكي والقياسات الأمريكية، ولم تجد امريكا اي عائق في تنفيذ المخطط المذكور سوى ما يمثله صوت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف التي تمثل اول وآخر خطوط الصد لضمان افشال ما يخطط للعراق في الخفاء.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=57485
عدد المشـاهدات 760   تاريخ الإضافـة 12/12/2019 - 10:57   آخـر تحديـث 17/04/2024 - 13:28   رقم المحتـوى 57485
محتـويات مشـابهة
إدارة الجوية تستقطع نسبة من عقود اللاعبين لتراجع نتائج الفريق
الإعمار: قروض للمواطنين الراغبين بشراء وحدات سكنية في المدن الجديدة
وزير النقل يقف على اول عتبة لطريق التنمية : المجسر الرابط بين النفق المغمور ومنفذ سفوان الحدودي حلقة ربط مهمة
انطلاق اجتماعات أعمال اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة
الجنائية المركزية: الاعدام بحق ستة تجار مخدرات بينهم ثلاثة أجانب

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا