المستقبل العراقي / خاص
ستكشف «المستقبل العراقي» بالتفاصيل، وفي أعدادها المقبلة، سر كلمة «عصابه» التي تحتوي على أسماء عدد من حيتان الفساد في العراق، الذين عاثوا بالأرض فساداً، وفاقموا من حرمان العراقيين وفقرهم. إن الحروف الأولى من أسماء هؤلاء «الحيتان» احتوتهم كلمة «عصابه»، وهذا قد يكون من المصادفات في الكلام، إلا أن المصالح التي جمعتهم في تخريب اقتصاد البلاد، لا تجمعها مصادفة، وإنما المال السحت والصفقات الحرام، الذي غالباً ما يكون مسروقاً من أفواه العوائل الفقيرة والأيتام والأرامل والمعوزين. ولأن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، فان اختصار «عصابه» يوازي تماماً اختصار اسم تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يسمّى بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام». وإذا كانت «المستقبل العراقي» لم تتوانَ يوماً عن كشف ملفات الإرهابيين داخل العمليّة السياسية وخارجها، فإنها ستخوض حربها أيضاً على الفاسدين الذين تعادل سطوتهم الإرهاب. يذكر أن مركز مؤشر الشفافية الدولي لمحاربة الفساد في العالم، يضع العراق على ذيل قائمة البلدان الخالية من الفساد، بحلوله في المركز 170 من أصل 175 دولة في العالم، مبيناً أن العراق جاء قبل الصومال وكوريا الشمالية والسودان وجنوبها، التي حلت في نهاية القائمة، في حين جاءت الدنمارك بالمرتبة الأولى ضمن المؤشر كأكثر البلدان خلواً من الفساد. انتظــروا ملفــاتنــا في الأعداد المقبلة
|