السوداني: حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية ستسهم في التقليل من هدر وقت المواطنين AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يناقش تطوير العمل في مواقع تسجيل المركبات AlmustakbalPaper.net مجلس النواب يصوت على توصيات لجنته بشأن فيضانات دهوك وتعديل قانون العقوبات AlmustakbalPaper.net طلب برلماني الى السوداني بمنح عيدية 100 ألف دينار للمتقاعدين AlmustakbalPaper.net صندوق استرداد أموال العراق يعيد قرابة (7) مليارات دينار لوزارة المالية AlmustakbalPaper.net
خطة أميركية: الانسحاب من «بلد» والبقاء في «عين الأسد»
خطة أميركية: الانسحاب من «بلد» والبقاء في «عين الأسد»
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
بغداد / المستقبل العراقي

عرض الجيش الأمريكي على مسؤولين أمنيين عراقيين كبار خططاً مقترحة تقضي بسحبٍ جزئي للقوات الأمريكية من العراق، استجابةً لمشروع قرار أقره البرلمان العراقي في كانون الثاني 2020، يدعو فيه القوات الأجنبية إلى مغادرة البلاد، بحسب مصادر مطلعة لموقع Middle East Eye البريطاني.
وكشف تقرير للموقع البريطاني أن اجتماعاً عُقد في سريةٍ تامة، الأسبوع الماضي، ترددت فيه فكرة أن واشنطن مستعدة «من حيث المبدأ» لمناقشة الانسحاب.
وقال ممثل عن الجيش الأمريكي للمسؤولين العراقيين الحاضرين، إن الولايات المتحدة مستعدة لمغادرة مواقع في المناطق ذات الأغلبية الشيعية أو القريبة منها، مثل قاعدة بلد الجوية، التي تقع على بُعد 80 كم شمالي بغداد، وتضم مدربين ومتعاقدين أمريكيين. وقيل للعراقيين إن واشنطن قد تفكر حتى في تقليص وجودها ببغداد.
وقال ممثل الجيش الأمريكي للمسؤولين العراقيين: «نحن على استعداد لمغادرة بعض المناطق ذات الأغلبية الشيعية، مثل القاعدة الجوية في بلد»، وهو ما فهمه المسؤولون العراقيون منه أن الوجود الأمريكي في العاصمة العراقية سيتقلص إلى قوات لحماية سفارتها والمطار. مع ذلك، استبعد الجانب الأمريكي قطعياً الانسحاب من أكبر قاعدة جوية في العراق، والشرق الأوسط بأَسره، قاعدة عين الأسد.
كانت القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار تعرضت لقصف بالصواريخ الباليستية من إيران الشهر الماضي، رداً على مقتل القائد الإيراني اللواء قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس قوات الحشد الشعبي بالقرب من مطار بغداد. ويعتبر الجانب الأمريكي قاعدة عين الأسد «خطاً أحمر».
كما قال ممثل الجيش الأمريكي: “لا يمكننا حتى البدء في حديثٍ عن انسحاب [من تلك القاعدة]. الانسحاب غير وارد منها”.
وقالت الصحيفة إن هذه المناقشات كانت حساسة لدرجة أنها عُقدت بعيداً عن العراق. إذ عُقد الاجتماع في مقر الإقامة الخاص بالسفير الكندي في عمّان بالأردن، وفقاً لما ورد لموقع Middle East Eye. وحضر الاجتماع ممثل عن الجيش الأمريكي، ومسؤول بحلف الناتو، ومستشار أمني عراقي كبير.
ويتجاوز العرض المقدَّم سرياً للعراقيين في عمّان الموقف العلني الأخير لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قبل شهر من الآن.
وفي غمار انفجار الأوضاع بين واشنطن وطهران بالعراق، كان رئيس الوزراء آنذاك، عادل عبدالمهدي، قال إن كلاً من ضربات الطائرات من دون طيارٍ الأمريكية والانتقام الإيراني ينتهك سيادة العراق. وطالب واشنطن بإرسال وفد لمناقشة انسحاب نحو 5200 جندي متمركزين في البلاد. حينها رفض بومبيو تصريحات عبدالمهدي، قائلاً: «نحن سعداء بمواصلة الحوار مع العراقيين حول الهيكلية المناسبة للوجود الأمريكي». وأضاف أن مهمة القوات الأمريكية في العراق كانت تدريب القوات العراقية على قتال تنظيم (داعش)، و «سنواصل هذه المهمة».
كما قال بومبيو «بمرور الوقت، وبلوغنا نقطةً يمكن القول عندها إننا تمكنا من تحقيق ما أعتقد ويعتقد الرئيس أنه الهيكلية المناسبة، وتوفر إمكانية لتخصيص موارد أقل لهذه المهمة، سنفعل ذلك».
في أعقاب التسليم الرسمي لآخر القواعد الأمريكية بالعراق إلى القوات العراقية في تشرين الثاني 2011، وإنهاء الاحتلال الذي دام ثماني سنوات، اعتمد الجيش الأمريكي على مذكرات دبلوماسية تدعو القوات الأمريكية إلى دخول البلاد وتمنحهم الحصانة من المقاضاة.
غير أن المذكرات ذاتها، التي أُرسلت في عام 2014 [لاستدعاء قوات لمواجهة داعش]، لم تُنشر.
كان مشروع القرار الذي جرى التصويت عليه في كانون الثاني، استشارياً وغير ملزم، وما يزال رئيس الوزراء الجديد، محمد توفيق علاوي، في بداية طريقه للتعامل مع هذه المسألة. يحظى علاوي بدعم طهران، ورجل الدين الشيعي صاحب النفوذ مقتدى الصدر.
إذ شدد جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص لقوات التحالف التي تقاتل داعش، على أن الاتفاق على نشر قوات أمريكية في العراق كان بين واشنطن وحكومة بغداد، وليس البرلمان.
مع ذلك، وفي اجتماعات متكررة بين جيفري ونظرائه العراقيين، أوضح عبدالمهدي مدى ضعف قواتها والخطورة عليها أمام الفصائل الشيعية القوية في البلاد.
كما زادت الضربات الأمريكية العام الماضي، على كتائب حزب الله، من حدّة التوترات بالعراق، وأفضت إلى هجوم على السفارة الأمريكية في بغداد وبعدها مقتل سليماني والمهندس.
وقبل أشهر من الضربات الجوية الأمريكية على كتائب حزب الله، حذّر عبدالمهدي واشنطن من العواقب المحتملة لمثل تلك الضربات. لكن تحذيراته جرى تجاهلها. ومع ذلك فإن الضغط الواقع على القوات الأمريكية لكي تنسحب لا يزال شديداً.
وقال أحد زعماء الأحزاب السُّنية، والذي أراد عدم الكشف عن هويته، «لا أحد يثق بالأمريكيين بعد الآن. حتى [رئيس إقليم كردستان العراق السابق] مسعود بارزاني، الذي قال في أحد الاجتماعات مؤخراً، إن الأمريكيين سيتخلَّون عن الإقليم الكردي والعراق». وأضاف: «شعوري أن الأمريكيين سيضطرون إلى التراجع، لكنهم لن ينسحبوا».
وبينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الأنباء الخاصة باجتماع عمّان. وقالت المصادر إنها لن تعلق على مناقشات دبلوماسية خاصة. كما رفضت متحدثة باسم وزارة الشؤون العالمية الكندية، وهي إدارة حكومية كندية تدير العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، التعليقَ على الاجتماع.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=59021
عدد المشـاهدات 972   تاريخ الإضافـة 17/02/2020 - 09:30   آخـر تحديـث 28/03/2024 - 01:18   رقم المحتـوى 59021
محتـويات مشـابهة
المالية النيابية تشدد على ضرورة وضع خطة لتأمين رواتب المتقاعدين
المندلاوي: لا استقرار للمنطقة من دون الانسحاب من كامل غزة
المرور العامة تعلن عن خطة متكاملة لتخطيط الشوارع وتأثيثها بالعلامات
تدمير الأراضي الزراعية وهدم مئات المنازل والمدارس .. مساحة غزة ستتقلص.. تفاصيل خطة إسرائيل للمنطقة العازلة في غزة
قائد شرطة ميسان يتفقد سير تنفيذ خطة شهر رمضان الكريم خلال جولة أمنية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا