بغداد / المستقبل العراقي
فاز المحافظون الإيرانيون بكل مقاعد العاصمة طهران بمجلس الشورى (البرلمان) فيما يتواصل فرز الأصوات في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن سيطرة المحافظين على المجلس. وأظهرت النتائج المبكرة لطهران، وهي أكبر دائرة والأكثر نفوذاً في البلاد ذات الثلاثين مقعداً في مجلس الشورى، أن المحافظين حصلوا على كل مقاعد العاصمة، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، أمس السبت. وانتهى التصويت منتصف الليل وبدأ فرز الأصوات على الفور، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي. وفي حين لم يتم الإعلان عن نسبة الإقبال الرسمية، فمن المتوقع أن تكون أقل من السنوات السابقة بسبب التقارير التي وردت عن زيادة سريعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. وكانت نسبة المشاركة 62 بالمئة في الانتخابات البرلمانية عام 2016 بينما كانت 66 بالمئة في انتخابات 2012. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إسنا) أنه حتى الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي، كان نحو 11 مليون شخص قد أدلوا بأصواتهم في مختلف أنحاء البلاد ما يعادل 19 بالمئة من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 58 مليون تقريباً. وتنافس حوالي 7000 مرشح على 290 مقعداً برلمانياً. وبالنظر إلى حالة الاستياء العام إزاء سياسات الحكومة، يبدو أن الإصلاحيين الذي ينتمي إليهم الرئيس حسن روحاني يستعدون لخسارة الأغلبية في مجلس الشورى. وفي المقابل، يأمل المحافظون في عودة سياسية، وهم الذين يرفضون، ضمن أشياء أخرى، الاتفاق النووي مع القوى العالمية والذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران. |