رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
حكومة علاوي أو المجهول
حكومة علاوي أو المجهول
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
منهل عبد الأمير المرشدي
مما لا شك فيه ان المرحلة السياسية بعد عام 2003 جاءت عرجاء ومرت بتغييرات كثيرة، فرضتها ظروف عديدة اهمها ان التغيير جاء عبر احتلال امريكي فرض مخططاته واهدافه على الواقع ودمر جميع البنى التحتية للبلد. كما أن النظام البرلماني الذي تم اعتماده في العراق هو نتاج العقل الغربي وهو نظام ليبرالي يحتاج الى مهارة عالية في ادارته ومجتمع متخم بالثقافة الديمقراطية ناهيك عما قام به الاحتلال الامريكي بفرض تقليد خاص في تجربة النظام البرلماني وهو مبدأ المحاصصة سواء كانت في الاستحقاق الطائفي او العرقي او في الاستحقاق الانتخابي فافسد التجربة برمتها. 
ثم إن حجم التدخل الخارجي اضاع هوية التجربة الديمقراطية فطغى الفساد في جميع مفاصل الدولة من قمة هرم المسؤولية الى ادنى درجة وظيفية في الدولة. تداعيات الموت والدمار الذي جلبته لنا تنظيمات القاعدة وداعش والبعث الصدامي اثر كثيراً على بنية المجتمع وركز الطائفية وقسم البلد الى كونتات على اسس العرق والطائفة والدين وصولا الى حجم التدهور في التجربة السياسية وفقدان الحلول للأزمات المتراكمة مما عقد المشهد السياسي اكثر مع غياب الكتلة الأكبر في الدورة التشريعية الرابعة، فكان خيار شخصية التسوية السيد عادل عبد المهدي عنواناً لسقوط حمل التجربة السياسية برمتها الى الارض وكشف زيف واخطاء جميع المراحل السابقة. 
لم تكن استقالة عبد المهدي بغير المتوقعة أو لأن الرجل يخضع عمله للمزاج كما عرف عنه كما عمل الاعلام المضاد في السيطرة على الراي العام  وايقاد الازمات واشعال الفتن وبعيدا عن تفاصيل ما بعد استقالة عبد المهدي وسط ضغط الحراك الجماهيري وصولا الى تكليف محمد توفيق علاوي المقبول والمرفوض واللغز واللا واضح في معالم الشخصية والمقبول شيعيا بحكم الاضطرار وليس الإختيار باعتبار من (اليشوف الموت يرضه بالصخونة) فان المناطق الغربية ملزمة بـالرضا لانها بين امرين الاول ان تذهب الى الاقلمة وهو خيار غير مضمون النتائج وفيه معارضة كبيرة داخلية وخارجية، وفيه مسؤولية ايضاً.  في الوقت ذاته، فان احزاب الاقليم الكردي  يدركون ان علاوي ماض في وضع البدائل عن وزرائهم السابقين وسيحتلون الوزارات المصنفة له واي خيار اخر سيخلق لهم مشكلة مع بغداد التي في الخلاف معها تداعيات تذكرهم بتداعيات الاستفتاء والازمة الاقتصادية وغيرها. أخيرا وليس آخرا نقول سوف تتم المصادقة على كابينة علاوي تحت لافتة الحد الادنى لان الخيارات الاخرى هي اما الفوضى او الحرب الاهلية او المجهول الذي لا نعرف مجاهليه والى اين يأخذ البلاد والعباد.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=59279
عدد المشـاهدات 1080   تاريخ الإضافـة 27/02/2020 - 10:55   آخـر تحديـث 15/04/2024 - 02:48   رقم المحتـوى 59279
محتـويات مشـابهة
الإطار التنسيقي: نؤكد دعمنا الكـامل للحكومة والوفد العراقي برئاسة السوداني في واشنطن
إدارة الدولة تؤكد على الالتزام بمفردات الاتفاق السياسي الذي تشكلت على أساسه الحكومة
السوداني: الحكومة تضع نصب عينها خدمة العراقيين دون استثناء
الديمقراطي يرجح تأجيل انتخابات الإقليم 4 أشهر: لا يمكن تشكيل حكومة دوننا
السوداني يؤكد جدية الحكومة في تنفيذ مشاريع المدن الجديدة التي أعلنت عنها

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا