بغداد / المستقبل العراقي

أفاد شهود عيان، أمس الثلاثاء، بإطلاق نار كثيف على المتظاهرين المتواجدين في ساحة التحرير وسط بغداد، فيما أكدوا «سقوط عددٍ من الجرحى».

وقال شاهد عيان «تم إطلاق النار على متظاهري ساحة التحرير في بغداد من قبل مجهولين يرتدون الزي المدني»، مضيفاً أنه «سقط جراء هذا الهجوم عدد من المتظاهرين المعتصمين في الساحة».

وأشار شاهد إلى أن «المهاجمين أطلقوا الرصاص الحي على عدة متظاهرين بصورة مباشرة، ليسقط عددٍ من الجرحى وهم بحالة حرجة».

وتوقفت التظاهرات في عموم البلاد تزامناً مع انتشار فيروس كورونا، وتطبيقاً لحظر التجوال للحد من هذا الوباء، فيما تزال خيم المعتصمين قائمة مع وجود عدد قليل من المتظاهرين داخلها.

بدورها، اصدرت قيادة عمليات بغداد بياناً بشأن ما حدث في ساحة الخلاني وسط العاصمة، مؤكدة وقوع مشاجرة بين المتظاهرين وصاحب محل تكييف وتبريد.

وقالت القيادة في بيان تلقت المستقبل العراقي نسخة منه، إنه «حصلت مشاجرة بين المتظاهرين وصاحب محل تكييف وتبريد في ساحة الخلاني»، موضحة أن «صاحب المحل تعرض للضرب من قبل بعض المتظاهرين وبعد فترة وصل اقرباءه مسلحين ببنادق عدد 3 كلاشنكوف».

وأضاف البيان أن «أقرباء صاحب المحل فتحوا النار باتجاه المتظاهرين واتخذت قواتنا الأمنية الإجراءات الفورية».

وكان قائد شرطة بغداد اللواء ركن ماجد الموسوي قال إن مجموعة تقدر من ٥٠ الى ٦٠ شخصا قاموا بالقاء الحجار والمولتوف على القوات الامنية بشكل مفاجئ في الخلاني.

واضاف ان «ذلك ادى الى تضرر بعض العجلات المدنية»، مشيرا الى ان «القوات الامنية المتواجدة هناك قامت بدورها بالتحدث مع المتظاهرين عبر مكبرات الصوت دون استخدام اي عنف».