بغداد / المستقبل العراقي
صرح السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر، أمس لاحد، عن التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والعراق، والحوار الاستراتيجي المقبل المقرر إجراؤه في منتصف شهر حزيران. وقال تولر، في مقطع فيديو نشر على موقع السفارة الاميركية الرسمي بالفيسبوك، ان «زملائي في جميع أنحاء البعثة بالعراق سيناقشون بشكل مفصل في الأسابيع المقبلة كيف تتناول اتفاقية الاطار الستراتيجي لدينا جميع جوانب علاقتنا الثنائية - السياسية والاقــــتصادية والثقــافية والتعليمية والعلمية، وليس الاقتصار فقط على المساعدة الأمنية»، مبينا انه «سيتسنى الإطلاع على المزيد من التفاصيل عن سبل تقديم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الدعم الإنساني ودعم الاستقرار لملايين العراقيين المعرضين للخطر». واضاف ان «القسم الاقتصادي في السفارة سيسلط الضوء على عمله الدؤوب لجلب الوفود التجارية والاستثمارات الأمريكية وأصحاب الامتياز الأمريكيين والمساعدة للعراق بغية أن يكون مستقلا في مجال الطاقة»، مشيرا الى ان «القسم السياسي سيتحدث عن برامجه التي تعزز حقوق الإنسان والعدالة والمساءلة بالإضافة إلى إزالة الألغام من المئات من المواقع الحساسة للبنية التحتية».وتابع «لدينا مكـــتب للاجئين والنازحين والذي حسن حياة الملايين من العراقيين من خلال إعادة تأهيل المساكن والمزارع والشركات والمدارس والبنية التحتية الأساسية في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد»، موضحا ان «الجيل القادم من العراقيين سيستفيد من عمل القسم الثقافي لدينا من خلال إرسال مئات الطلبة العراقيين كل عام إلى الولايات المتحدة بموجب برامج التبادل، فضلا عن عملهم الهـــــام في المساعدة في الحفاظ على التراث الثقافي الثري للعراق».واكد تولر ان «شراكتنا تمتد الى ابعد من مجرد تقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية»، لافتا الى «اننا نتطلع قدما إلى لقاءات الحوار الستراتيجي المقبلــة التي تهدف إلى التعاون في كيفية تعزيز هذه الروابط بغية التغلب على التحديات العديدة التي لا يزال العراق يواجهها». |