بغداد / المستقبل العراقي
انتقد عضو مجلس النواب علي البديري، أمس الثلاثاء، ما سماها «الحملة المسعورة» التي يتعرض لها وزير الدفاع جمعة عناد، من قب جهات «لا يروق لها تصدي شخصيات وطنية وذات خبرة» للملف الأمني في العراق، داعياً «المتصيدين بالماء العكر» إلى دعم المؤسسات الأمنية والعسكرية «بدل تسقيط رجالاتها طمعا بحقيبة وزارية أو مكاسب مادية». وقال البديري في تصريح صحفي، إن «العراق يمر بمنعطف خطير جداً، وهناك من التحديات ما لا تطيقه أعتى دول العالم، بالتالي فان الوضع الراهن يجعلنا ملزمين بالبحث عن الأمور التي توحد الجميع لمواجهة تلك التحديات وليس العكس». وأضاف، أن «المكون السني وأبناء المحافظات الغربية هم جزء أساس من هذا البلد ومن العملية السياسية ومن مجتمعنا تربطنا بهم أواصر لا تعد ولا تحصى، بالتالي فان ما ادلى به وزير الدفاع خلال لقاء تلفزيوني لم يكن القصد منه استهداف محافظة أو مكون بل هي معلومات أمنية عن مرحلة معينة لتواجد حواضن وأوكار داعش الإرهابي، وقد أوضحت الوزارة في بيان لها المقصد من التصريح». وأشار إلى أن «وزير الدفاع له مواقفه المشرفة في معارك التحرير، وهو عسكري عراقي لا ينتمي لمكون أو لحزب، بل انتماؤه للعراق أرضاً وشعباً»، منتقداً «الحملة المسعورة التي يتعرض لها وزير الدفاع، من قبل بعض الجهات التي لم يرق لها تصدي شخصيات وطنية وذات خبرة للملفات الأمنية في العراق». |