منهل عبد الأمير المرشدي لم يكن لعمل الطبيب اهتماما استثنائيا من قبل وسائل الإعلام على الرغم من كون الطب يتعامل مع اهم الجوانب الإنسانية مع الإنسان في ديمومة اسباب الحياة وتخفيف الآلام ومعالجة الأمراض.. وأعتقد أن الجوانب المادية التي طغت على تفكير أغلب الأطباء وعملهم الذي تحولت فيها المهنة من جانبها الإنساني الى باب من ابواب التجارة والجشع الذي سلخ الرحمة من قلوب الكثير من الأطباء ونزع شرف المهنة من فحواه. اليوم ومع اشتداد جانحة كورونا ثمة حالات تستحق التوقف عندها بما تمثل حالة وضاءة من الأمل في وجود أطباء نبلاء غلبوا هوا الدنيا وانتصروا على النفس الأمارة بالسوء وكما تردنا من بعض الأصدقاء أسماء تستحق التوقف عندها بإحترام وإكبار. الدكتور منجد صلاح الدين طبيب اختصاص طب طوارئ وطبيب عدلي ومدير سابق للطب العدلي التي لا زال يعمل بها في قسم الفحص والتشريح. لم يختلف اثنان ممن راجعوا الدائرة من الثناء عليه والإعجاب بتواضعه ونبل اخلاقه وهو يساعد المراجعين والموظفين بجميع مستوياتهم كما ينتخي ويتعاطف بشكل كبير مع الفقراء ويتبنى بنفسه تسهيل مطالبهم. هذا الأمر وجدناه في عيادته الشخصية التي تحولت الى مرفأ إنساني تتجسد فيه قيم المودة والرحمة حيث لا يأخذ اجرة المعاينة من الفقراء وممن لا يستطيعوا او يتمكنوا من الدفع بل وصل ذلك الى قيامه بإجراء العمليات الجراحية لمرضاهم مجانا. كل هذا يحصل من الدكتور منجد مصحوبا بابتسامة الواثق من نفسه المتواضع الذي يزيد من يراجعه حبا له واحتراماً وهو ما انعكس على ادارته في عمل العيادة حيث تجد ذلك التواضع وتلك الأخلاق مجسدة عند السيدة غفران التي تعمل سكرتيرة له منذ العام 2008 خلال الدوام وحتى في الإتصال بها بعد الدوام وبالعيادة وهي تقوم بانجاز التقارير الطبية وتنظيم المواعيد للعمليات وللمراجعة للمراجعين فضلا عن اجابة الدوائر المعنية واكمال التقارير بالسرعة المكنة. تحية حب واحترام للدكتور منجد من كل مراجعيه ومن كل من يعرفه كما هي تحية لكل طبيب نبيل وشريف في الجيش الأبيض الذين يكفيهم فضلا وتكرما ان المرجعية العليا ساوت بينهم وبين المجاهدين الأبطال في سوح القتال والله ولي الوفيق. |