بغداد / المستقبل العراقي
أعلنت محافظة بغداد، أمس الثلاثاء، أنها تعكف على اجراءات تخصيص 1000 قطعة ارض في قضاء ابو غريب لتوزيعها بين المستحقين، مؤكدة ان حملة المسح التي نفذتها بمناطق الاطراف، ستوفر ثلاثة الاف قطعة ارض. وقال مدير عام بلديات بغداد التابعة للمحافظة، ياسر القريشي، ان “المديرية كانت قد هيأت 1000 قطعة ارض بمنطقة النصر والسلام في قضاء ابو غريب، لتوزيعها بين الفئات المستحقة”، كاشفا عن انها “ستتسلم خلال 45 يوما، سندات الاراضي من دائرة التسجيل العقاري للبدء بالتخصيص”. وأضاف القريشي، أن “المحافظة وفي اطار جهودها للحصول على الاراضي، اطلقت الشهر الماضي حملة مسح موسعة بجميع مناطق الاطراف لتحديد عائدية الاراضي ووضعها القانوني، بهدف تحديدها وتنظيمها وتخصيصها للتوزيع بين الفئات المستحقة، متوقعا ان يصل عدد القطع التي ستحصل عليها المحافظة الى ثلاثة الاف”. وأوضح، أن “الدائرة بدأت حملة مسح بإحدى مناطق قضاء الحسينية ببغداد، تضم 10 الاف قطعة ارض كانت موزعة من قبل النظام المباد بين العسكريين، بيد انه لم يستغل منها سوى 20 الى 30 قطعة فقط، والمتبقي منها مهمل وتحول الى مكب للنفايات، مؤكدا ان هذه الاراضي اذ ما تم فرزها، فستكفي لانشاء مدينتين سكنيتين، والبقية تستوعب نشاطات تجارية وصناعية واسعة”. وتابع ان “هناك 15 الف قطعة ارض في ابو غريب كانت موزعة سابقا وغير مستغلة، وتعكف الدائرة على اتخاذ اللازم لتسلمها وتثبيت حدودها واصدار سندات جديدة لها”، مفصحا عن ان “المحافظة تواجه صعوبة بالغة بالحصول على الاراضي، لعدم تمكنها من تملكها أو اقامة مشاريع عليها”. ودعا القريشي الى “تفعيل بنك الاراضي على غرار جميع الدول، أي ان تكون هناك قاعدة بيانات تضم الاراضي بجميع تفاصيلها وحيثياتها بعموم البلاد، ويكون مجلس الوزراء هو المسؤول عنها، وبالتالي لا يمكن لأية جهة ان تستحوذ عليها”، حاثا على “تفعيل القرارات والتشريعات القانونية الخاصة بالاراضي، التي تؤكد على أن تعود ملكية الاراضي الى بلديات المحافظات لكي تتصرف بها، اضافة الى تسهيل مهمة تحويل صنف الارض الزراعي الى سكني”. |