المستقبل العراقي/ طالب ضاحي
تفقد محافظ بغداد المهندس محمد جابرالعطا ووزير الصحة الدكتور حسن التميمي، أمس السبت، مراحل العمل في مستشفى الحسينية العام بسعة (٢٠٠) سريرا.ورافقهما في الزيارة النائب جواد حمدان الساعدي، ومدير عام صحة بغداد الرصافة الدكتور عبد الغني الساعدي بالإضافة الى قائمقام الزهور السيد حسام الساعدي.وتضمنت الزيارة التأكيد على تذليل جميع العقبات الادارية والمالية بغية انجاز المشروع لخدمة اهالي الحسينية، حيث توقف العمل به نتيجة الازمة المالية السابقة وتم استئناف العمل به في عام ٢٠١٩.إلى ذلك، دعت محافظة بغداد، إلى زيادة حصتها من الكهرباء الوطنية لتغطية الحاجة الفعلية لها، مبينة ان الاستثمار يعد احد اهم الحلول لتوفير الطاقة.وافـــاد مـحـافـظ بــغــداد المـهـنـدس مـحـمـد جـابـر الـعـطـا، بـأن «المحافظة كانت لديها عدة اجتماعات ولقاءات مع مسؤولي وزارة الكهرباء للتباحث بشأن ملف تجهيز العاصمة بالكهرباء الوطنية، لاسيما مـع الـتـذبـذب وقـلـة سـاعـات التجهيز حـالـيـا مع الارتفاع الملحوظ بدرجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة، منبها على ان هذا الملف يقع عبئه على المحافظة لماله من تعلق بموضوع المولدات».وبين، أن «حـصـة بـغـداد مـن الـكـهـربـاء الوطنية لاتغطي سوى جزء قليل من الاحتياج الفعلي لها وهي بواقع 6 ساعات تجهيز بعموم بغداد مقابل 18 ساعة اطفاء وهو الامر الذي يشكل ضغطا شديدا على مولدات المحافظة».واشـــار الــى «وجـــود نـقـص بـمـحـاور الـتـجـهـيـز والـتـوزيـع والـنـقـل، اذ ان الـطـلـب عـلـى الـطـاقـة لايـتـنـاسـب مـع حصتها والـتـي يـجـب ان تـزداد شهريا وبحسب الحاجة بموجب خطة ودراسة لـواقـع الـحـال، فضلا عـن وجـود اشكالية النقل لـعـدم وجــود صـيـانـة وتـهـالـك الابــراج الخاصة بالطاقة وكذلك توزيع المحولات، اذ ان المحافظة بـاتـت هــي مــن تـشـتـري مــولــدات وتــعــوض عن نقص الطاقة».فــي الـسـيـاق نـفـسـه نــوه الـعـطـا «بــوجــود آلاف المولدات تعرضت للعطب وفك الاختناق، اي انها تستوعب اكثر من طاقتها من المنازل وبالتالي يكون الحل امـا بوجود محولة اخـرى او زيـادة سعة المولدة الحالية لفك الاختناق»، مشيرا الى ان «هذه العوامل تـؤدي الى تهالكها، لاسيما ان بـغـداد تضم 10 ملايين نسمة وايـضـا المعامل والمصانع في ازمة».ولفت إلى، أن «المحافظة طرحت عـلـى وزارة الـكـهـربـاء خـطـة لـتـوفـيـر الـكـهـربـاء بـالاسـتـثـمـار»، مـؤكـدا انــه «لابــد مـن ايـجـاد خطط بديلة من خـلال الاستثمار، الـذي يعد من احد اهــم الـحـلـول، كــون المـبـالـغ الـتـي سـتـجـبـى من المواطن ستدفع الى المستثمر، بدلا من متعهدي المولدات لضمان التجهيز طوال اليوم. |