المستقبل العراقي / خاص
كشفت مصادر سياسية مطلعة, أمس الأحد, عن معلومات خطيرة تفيد بأن أغلب الإرهابيين الوافدين من أوروبا وشرق آسيا درسوا «التطرف» في مصر بعدها تم زجهم في صفوف «داعش» إلى العراق. وفيما أشارت المصادر إلى أن هؤلاء دخولوا مصر تحت غطاء «الدراسة في الأزهر», قالت بان الحكومة المصرية لا تعلم بهذا المخطط. وقالت المصادر لـ»المستقبل العراقي», ان «معلومات استخبارية تم التوصل إليها عبر أجهزة محمول تابعة لعناصر (داعش) يحملون الجنسية الآسيوية في منطقة الإسحاقي بمحافظة صلاح الدين, تفيد بأن التوجيهات منذ بداية عام 2014 كانت بان يتم تحويل وجهة سفر الإرهابيين الأسيويين من تركيا وأوروبا إلى مصر حيث يسهل وصولهم لتنظيم (القاعدة) كوافدين دراسة في الأزهر ومؤسسات الأزهر من اجل توجيههم وتدريبهم لكي يعتنقوا (التطرف)», مشيرة إلى أن «هذا المخطط تم تنفيذه دون علم الحكومة المصرية». ووفقا للمعلومات, فان «انتقالهم لمصر سيسهل وصولهم للعراق عبر إقليم كردستان على انهم وافدين مصريين مما يسهل دخولهم أكبر وفق اتفاقيات بين الجانبين». وأردفت المصادر بالقول, أن «عام 2014 شهد توافد العديد من عناصر (داعش) إلى مصر من الأسيويين بحجج الدراسة في مصر من دول غرب آسيا وجنوب وشرق أوروبا». وربطت المصادر التطورات الأمنية الأخيرة في سيناء بهذا المخطط الخبيث, مشيرة إلى أن الهجمات الإرهابية التي حصلت مؤخرا في مصر جاءت كرد فعل ضد ما يتعرض له «الإخوان المسلمين» أو استكمالا لمخطط تدمير المنطقة من قبل دول الخليج الراعية للإرهاب. وشهدت مصر هجمات إرهابية واشتباكات مسلحة بين الجماعات المتطرفة والجيش المصري في سيناء, دفعت الحكومة لإعلان حالة الإنذار القصوى, لكن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على الوضع. |