رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
العراق وأميركا: مفاوضات وجها لوجه
العراق وأميركا: مفاوضات وجها لوجه
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
المستقبل العراقي / عادل اللامي

أعلن مكتب رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس السبت، تفاصيل بشأن الزيارة المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأميركية.  
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت «المستقبل العراقي» نسخة منه أنه «يبدأ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأسبوع المقبل، زيارة رسمية الى الولايات المتحدة الأميركية، على رأس وفد حكومي بناءً على دعوة رسمية».  
واضاف البيان «حيث سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في العشرين من الشهر الجاري».  
وتابع البيان أنه «ستشمل الزيارة بحث ملفات العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك في مجالات الأمن والطاقة والصحة والاقتصاد والاستثمار، وسبل تعزيزها، بالإضافة الى ملف التصدي لجائحة كورونا، والتعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين».  
بدوره، أعلن البيت الأبيض، موعد زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى واشنطن.  
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيستقبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في البيت الأبيض، في 20 أغسطس.    
وذكر البيان أن المحادثات بين الطرفين ستتضمن مواجهة التحديات التي يفرضها فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى قضايا تخص الأمن والطاقة والمستجدات الاقتصادية.    
من جانبه، أكد مسؤول عسكري أميركي رفيع، في وقت سابق، حاجة الولايات المتحدة إلى مساعدة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في سبيل الابقاء على القوات الأميركية في العراق لمواجهة تنظيم داعش.  
وقال الجنرال كينيث ماكينزي في حديث لصحيفة «واشنطن بوست» «يجب أن نبقى صبورين في الوقت الذي يتحدى فيه الكاظمي المجموعات ذات النفوذ العسكري والسياسي الهائل».      
من جانب أخر أثنى الجنرال البحري كينيث ف.ماكينزي جونيور، الذي يرأس القيادة المركزية الأميركية، على «الكاظمي لأمره بشن مداهمة الدورة في أواخر شهر حزيران بعد هجمات صاروخية متكررة على أفراد أميركيين في العراق».      
وقال ماكينزي «إنه يتفاوض الآن على لغم أرضي في إشارة إلى بقاء القوات الأميركية. وتابع ماكينزي بعد لقائه الكاظمي خلال زيارة لبغداد: «أعتقد أننا بحاجة لمساعدته. وعليه فقط أن يجد طريقه إلى حد ما، مما يعني أننا سنحصل على حلول أقل من مثالية، وهي ليست جديدة في العراق».      
وجاءت زيارة ماكينزي ولقائه بالكاظمي، رئيس المخابرات السابق والذي أصبح رئيسًا للوزراء في أيار، في الوقت الذي تجري فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثات مع القادة العراقيين تهدف جزئيًا إلى تحديد مستقبل القوات الأميركية في العراق.      
وفي حديثه للصحفيين عبر الهاتف بعد مغادرته العراق، أعرب ماكينزي «عن ثقته في أن الحكومة العراقية ستطلب من القوات الأميركية البقاء في البلاد على الرغم من دعوات الانسحاب في وقت سابق من هذا العام من المشرعين العراقيين الغاضبين من قرار واشنطن شن غارة جوية في بغداد أودت بحياة قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب شخصية بارزة وهو أبو مهدي المهندس».      
وبينما أكدت الحكومتان في الشهر الماضي أن القوات الأميركية لن تسعى إلى قواعد دائمة في العراق، يقول مسؤولون عسكريون أميركيون إن نوعًا من الوجود المستمر ضروري نظرًا للتهديد المستمر من قبل مقاتلي داعش.      
ويوجد أكثر من 5000 جندي أميركي حاليا في العراق. وتقول إدارة ترمب إن الوجود العسكري الأميركي يعمل كرادع لنفوذ إيران هناك، لكن القوات الأميركية تعرضت لهجمات صاروخية ومدفعية متكررة من كتائب حزب الله وميليشيات أخرى.      
ورفض ماكينزي الكشف عن عدد القوات التي يعتقد أنها ستكون ضرورية، قائلا إن «الأمر سيكون متروكًا للقادة المدنيين». بينما أعلن ترمب مرارًا وتكرارًا عن رغبته في سحب القوات من سوريا وأفغانستان، فقد تحدث بشكل أقل تواترًا عن العراق.      
وقال ميك مولروي، الذي شغل منصب كبير مسؤولي البنتاغون للشرق الأوسط في وقت سابق في إدارة ترمب، إن استمرار وجود القوات سيكون مفيدًا أيضًا «للتطور المستمر للجيش العراقي للدفاع عن نفسه ضد الأنشطة الخبيثة لإيران».      
وأوضح مولروي ، الذي يعمل الآن كمحلل للأمن القومي لشبكة ABC الإخبارية: «إن العديد من هذه الميليشيات تتطلع لمصالح إيران على مصالح بلدهم».      
كما تحدث ماكينزي، لأول مرة علنًا ، عن تقارير استخبارية حول برنامج روسي مزعوم لدفع مكافآت للمسلحين المرتبطين بطالبان لمهاجمة القوات الأميركية وقوات الناتو في أفغانستان.      
وقال ماكينزي إنه على دراية كبيرة بالتقارير ولكنه «غير مقتنع» بأن المدفوعات الروسية لحركة طالبان أدت إلى مقتل أميركيين، مضيفا «لقد وجدتها مقلقة للغاية». وقال الجنرال إنه طلب من مسؤولي المخابرات الاستمرار في «البحث في هذه التقارير» ، وهو ما يفعلونه. 
وأشار ماكينزي إلى أن التقارير لم تغير موقف الجيش في أفغانستان، وقال: «نحن نتخذ إجراءات حماية قوية للغاية طوال الوقت في أفغانستان لأنه، سواء كان الروس يدفعون لطالبان أم لا ، على مدى السنوات العديدة الماضية، بذلت طالبان قصارى جهدها للقيام بعمليات ضدنا. لذلك لم يتغير شيء عمليًا على أرض الواقع فيما يتعلق بحماية قواتنا».      
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=61929
عدد المشـاهدات 1857   تاريخ الإضافـة 08/08/2020 - 22:56   آخـر تحديـث 19/04/2024 - 11:46   رقم المحتـوى 61929
محتـويات مشـابهة
رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا
وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح
بارزاني: رؤية السوداني أدت لاستقرار جيد وعلى الأطراف العراقية مساندة حكومته
العراق وتركيا يبحثان إبرام مُذكرات تفاهم في المجال الصحي
صالح: المصارف الأهلية في العراق تدرس إعادة تنظيم نفسها مع هيكلة أخرى حكومية

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا