بغداد / المستقبل العراقي
أعلن في بغداد، أمس الاثنين، عن انطلاق تيار «التحدي» لخوض الانتخابات المقبلة، فيما أكد التيار أن هدفه إحداث تغيير شامل. وقال تيار التحدي في بيان تلقت المستقبل العراقي نسخة منه أنه بعد التوكل على الله واستلهاما من وعي الشعب العراقي وطموحاته المشروعة بالتغيير والتحدي، وما افرزته تظاهرات تشرين من واقع جديد.. نعلن لشعبنا الكريم انطلاق تيار التحدي الذي تأسس من رحم معاناة الشعب وتلبية لمطالب وحقوق الجماهير على امتداد مساحة الوطن الحبيب.. وانبثق من وعي الشباب العراقي المؤمن بقضيته وبضرورة التغيير من اجل انتشال الوطن والمواطن من واقع التدهور على الأصعدة كافة عبر سبعة عشر عاما خل. وأضاف تيار التحدي أن هؤلاء الشباب الذين استندوا في عقيدة وفكر تيارهم على قاعدة من الكفاءات الوطنية المخلصة رسمت لهم خارطة طريق الخلاص والنهوض بواقع العراق وشعبه بعد المعاناة من تعقيدات ومصاعب التحولات السياسية التي القت بضلالها على الوضع الاقتصادي، كون الغالبية من الكتل السياسية قد حولت نظام الدولة الى نظام متحزب انحرف ببوصلة الوطن صوب اللانظام واللادولة رغم كل محاولات الخيرين من ابناء العراق لتصحيح المسار على كل الاصعدة، لكنهم اصطدموا بواقع سياسي واقتصادي مرير . وأشار إلى أن ان تأسيس تيار التحدي جاء لضرورة ملحة جعلته استحقاقا وطنيا لا استحواذا حزبيا يضاف الى كم الاستحواذات الموجــــــودة على الساحة العراقــــية، وفق رؤية وطنية اساسها مطالب وحقوق الملايين من العراقيين. وأوضح ان تيارنا هو هوية المجتمع السياسي الواعي والمعبر عن حالة استيعابية متكاملة تعتمد برنامجا عمليا يرتكز على الهدف الاسمى والطموح الاكبر، الا وهو بناء دولة المؤسسات ومجتمع الدولة ودولة المجتمع متجاوزا لكل الهويات العرقية والطائفية التي احرقت خارطة الوطن وحولته الى بناء متهالك طغت عليه ظواهر اجتماعية واخلاقيات جديدة تتقاطع مع قيمنا واخلاقنا وتوجهاتنا وساهت بتهديم نظام الدولة ومرتكزاته الاقتصادية . وأردف ان تيار التحدي يهدف ويسعى الى ايجاد نظام سياسي غير تقليدي مؤطر برؤية اقتصادية متكاملة ومؤثرة في صياغة السياسات الاستراتيجية العربية والاقليمية والدولية بما يحقق مصلحة العراق ويحافظ على سيادته وكرامة شعبه، كما ان تيارنا يتعهد امام الله والشعب بانه مع كل جهد وطني صادق اهدافه تتناغم مع المصلحة الوطنية العليا، وســــيتصدى تيار التحدي لما يسمى بحيتان الفساد الذين نراهم اقزاما أمام إرادتنا وإرادة الشعب العراقي المتمثلة بارادة الشباب العراقي الواعي. |