المستقبل العراقي/ متابعة
يمثل لاعب القوة الجوية حمادي أحمد، علامة فارقة، ورمزا للوفاء، مع الفريق، بعد أن رفض عددا من العروض الاحترافية وتمسك بالأزرق الجوي. وحقق حمادي مع الفريق نتائج مميزة، وعاش معه التتويج في العديد من البطولات، ليلامس قلوب أنصار النادي. كووورة أجرى هذا الحوار مع قائد فريق القوة الجوية حمادي أحمد، حول رحلته مع الفريق: كيف ترى حظوظ فريق القوة الجوية في الموسم المقبل؟ القوة الجوية من أكثر الأندية استقرارا بوجود مدرب محنك مثل أيوب أوديشو، وجهاز فني مساعد مميز، والفريق حافظ أيضا على أغلب لاعبيه، لذلك هو قادر على المنافسة وخطف اللقب في الموسم المقبل. متى يبدأ الفريق تحضيراته للموسم المقبل؟ متى ما منحت الإدارة الضوء الأخضر، من قبل الجهات المسؤولة سنباشر بالتدريبات الجماعية، ونأمل أن نحصل على الموافقة بأسرع وقت لأن الوقت يداهمنا، وعودة الروح الرياضية للملاعب قرار لا بد منه بعد أن عادت الحياة تدريجيا للشارع العراقي. كيف ترى حظوظ القوة الجوية آسيويا؟ لا سيما وأن الأزرق بطل كأس الاتحاد لثلاثة مواسم؟ دوري الأبطال تعد من البطولات القوية جدا بمشاركة خيرة الأندية الآسيوية، والقوة الجوية قادر على دخول المنافسة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الأندية العراقية على وجه الخصوص، لكننا نسعى لأن نبرهن بأن القوة الجوية حصل على 3 بطولات في كأس الاتحاد، لأنه فريق جيد ويستحق التواجد في دوري الأبطال. سبق وأن أعلنت رغبتك عن الترشيح للانتخابات.. فهل ستترك اللعب رسميا؟ لدي الثقة الكبيرة والإمكانية لأوفق بين مهمتي كعضو إدارة ولاعب في الفريق، حيث مازلت أملك العطاء، وسأكون عونا للفريق في الملعب وأي عمل إداري، أود أن أخدم الفريق إداريا كما خدمته لاعبا، وأول اهتماماتي الإدارية تنصب حول تشييد ملعب يليق بتاريخ النادي وجماهيره الوفية. هل لديك ثقة بالفوز في الانتخابات؟ نعم لدي كل الثقة في الهيئة العامة لتحقيق الفوز في الانتخابات، فما حققته مع النادي ووفائي وإخلاصي للبيت الجوي يؤهلني، وعلاقتي طيبة جدا مع الجميع. وماذا عن شرط الشهادة الدراسية؟ أنا مؤهل كوني خريج جامعة تكريت وأملك شهادة بكالوريوس آداب في قسم تاريخ، وهو المؤهل العلمي المطلوب والذي يسمح لي بالترشح للانتخابات. بعض نجوم الفريق همشوا وأبعدوا عن النادي.. لماذا؟ القوة الجوية بات اسمًا لامعًا في الدوري العراقي بفضل نجومه وبالتالي لهم الحق أن يتواجدوا بدعم النادي والعمل ضمن الجانبين الفني والإداري، ليس هذا فحسب، منذ فتره سابقة كنت أسعى لإدخال الجماهير في عمومية النادي على وفق الأطر القانونية التي ينص عليها قانون الأندية النافذ (18) وتعديله (37)، كونهم المحب الأول للنادي ولهم كل الحق في ذلك. أخيرا ماذا تتوقع للقوة الجوية بعد الانتخابات التي ستقام الشهر المقبل؟ أتوقع أن يكون النادي أكثر استقرارا وسيكون طموحنا الارتقاء بالنادي بما يتوافق مع طموحات جماهيرنا، القوة الجوية يستحق منا الكثير وعلينا أن نواصل دعمنا وأن نكون بحجم المسؤولية لاسيما وأن قائد القوة الجوية رجل متحمس لخدمة النادي وتطوير منشآته. |