بغداد / المستقبل العراقي
تتلاشى الآمال في بيروت في العثور على أي شخص تحت أنقاض مبنى دمّر في انفجار الشهر الماضي، بعد يومين من جهود البحث. وبدأت عمال الإنقاذ في البحث تحت الحطام بعد أن اكتشفت أجهزة الاستشعار علامات محتملة على وجود احياء. لكنّ رجال الإنقاذ التشيليين أنهوا اليوم الثاني من البحث دون أي نتائج. والتزمت بيروت دقيقة صمت يوم الجمعة بمناسبة مرور شهر على الانفجار الذي أسفر عن مقتل نحو 200 شخص. وبعد شهر على الإنفجار، ما زال سبعة أشخاص في عداد المفقودين، بحسب مسؤولين لبنانيين. وبدأت جهود البحث بعد أن قال فريق إنقاذ من تشيلي إنه اكتشف علامات محتملة للحياة تحت مبنى مدمر في منطقة الجميزة في بيروت. وكان رجال الإنقاذ يتجولون في المنطقة ليل الأربعاء عندما أعطى كلب الإنقاذ الخاص بهم- والذي تدرب على العثور على الجثث - إشارة على وجود شخص بالداخل. وعندما عادوا يوم الخميس، ذهب الكلب إلى نفس المكان وأعطى الإشارة نفسها. ثمّ اكتشفت أجهزة الاستشعار التي كانت بحوزتهم نبضاً في المنطقة. ووفقاً لمصدر محلي، يمكن لمعدات الفريق شديدة الدقة اكتشاف التنفس على عمق 15 متراً. |