المستقبل العراقي / زهراء علي
أكد محافظ نينوى، نجم الجبوري، أمس السبت، أن الأموال التي خصصت لإعادة إعمار مدينة الموصل لا تتناسب مع حجم الدمار الذي شهدته، مشيراً إلى أنه “سيتم قريباً اختيار إدارة جديدة في قضاء سنجار”. وأوضح الجبوري أن المدينة القديمة وغيرها تنتظر صرف التعويضات، “حيث تعد محافظة نينوى الوحيدة التي ظلمت” في مجال صرف التعويضات، لافتاً إلى أنه صرفت لحد الآن من أصل 47 ألف معاملة تعويض 2000 معاملة فقط. وحول مشاريع الإعمار التي اكتملت في الجانب الأيسر من مدينة الموصل بين الجبوري أن جسر الحرية تم إكماله، والجسر الثالث في غضون شهرين سوف يكمل، “لكن الكثير من المستشفيات تم تدميرها أثناء المعارك مع داعش إلى الآن لم تتم إعمارها بشكل كبير”.وفيما يخص قضاء سنجار وإعادة إعمارها أكد محافظ نينوى أن نسبة الدمار فيها تتراوح بين 60 إلى 80%، موضحاً أنه “طلبنا من إحدى اللجان التي أرسلها رئيس الوزراء تخصيص ميزانية خاصة لسنجار والنواحي المرتبطة بها على أن تشرف عليها لجنة خاصة لإعادة إعمار ما دمر في القضاء”. وعن شكل الإدارة في قضاء سنجار قال الجبوري: “سيتم اختيار إدارة جديدة قريباً بالاتفاق في قضاء سنجار، وتعاد الإدارة بين الحكومة المركزية وبين حكومة إقليم كوردستان”. وحول المبالغ التي تحتاجها محافظة نينوى لإعادة الإعمار فيها بحسب تقديرات الخبراء كحد أدنى أشار الجبوري إلى أنها تصل إلى “20 مليار دولار”. |