بغداد / المستقبل العراقي
كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، عن التوصل لبعض المعلومات عن الفريق الذي اغتال الخبير الأمني هشام الهاشمي. وقال أحمد ملا طلال، في مقابلة متلفزة، «توصلنا لبعض المعلومات عن الفريق الذي اغتال هشام الهاشمي»، مبينا «انني لا استطيع الافصاح عن الجهة، لأسباب ليست في صالح التحقيق». وقُتِلَ الخبير الأمني، هشام الهاشمي، في بداية شهر تموز الماضي، على يد مسلحين مجهولين، تربصوا له، وأطلقوا النار عليه، قرب داره، في منطقة زيونة، شرقي العاصمة بغداد. وعن ضحايا تظاهرات تشرين، اكد المتحدث باسم رئيس الوزراء أن «الحكومة أحصت عدد الشهداء والجرحى في احتجاجات تشرين ونعمل الآن على الكشف عن قتلة المتظاهرين». واضاف أن «الحكومة عملت على تأمين وحماية المتظاهرين»، مشيرا الى «اننا نفخر بخروج المتظاهرين للمطالبة بحقوقهم، من تظاهرات الذكرى الأولى لثورة تشرين». من جانب آخر، وجه المتحدث باسم رئيس الوزراء أحمد ملا طلال عتباً لقناتي «العربية» و»العربية الحدث»، بشأن تقرير يخص الإخوان المسلمين، في العراق. وقال ملا طلال، ان «الاخوان المسلمين جزء من العملية السياسية بأربع رؤساء لمجلس النواب»، مضيفاً أن «الإخوان في العراق، والحزب الاسلامي جزء من العملية السياسية ولهم دور فيها». وتابع «نوجه عتباً لقناتي العربية والحدث، وندعوهما لتوخي الدقة في نقل الاخبار والاحداث التي تخص الشأن العراقي، بعد تداول انباء عن تصنيف الاخوان المسلمين منظمة ارهابية». وفي وقت سابق، تداولت وسائل إعلام، كتابا صادرا عن مجلس الأمن الوطني، بإمضاء مستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، تضمن قرارا «بعدم التصويت على إدراج حركة الاخوان المليمين كمنظمة إرهابية»، ولم يتم التأكد من صحته. وكشف ملا طلال ان أكثر من 25 مسؤولاً وحيتان فساد اصبحوا وراء القضبان. وقال إن «25 مسؤولاً بالاضافة الى حيتان فساد، اصبحوا وراء القضبان وقيد التحقيق». |