بغداد / المستقبل العراقي
حذر النائب عن محافظة نينوى حنين القدو، أمس الاثنين، من «مشروع خطير وخطوة متقدمة لتقسيم» محافظة نينوى، ملوحاً باللجوء إلى المحكمة الاتحادية. وقال القدو في بيان تلقت المستقبل العراقي نسخة منه، «ندعو أعضاء اللجنة القانونية ولجنة الأقاليم والمحافظات إلى الوقوف بوجه تقسيم سهل نينوى إلى ثلاث دوائر انتخابية من أجل اجتياح هذه الدوائر من قبل مرشحي الحزب الديمقراطي الكردستاني وحرمان مرشحي الأقليات في منطقة سهل نينوى من الوصول الى مجلس النواب». وأضاف، أن «ربط قضاء الحمدانية وبعشيقة وتلكيف بنواحي واقضية مثل كلك وسميل وشيخان ومخمور وفايدة التي هي أصلاً محتلة من قبل البيشمركة الكردية وإدارتها سياسياً وإدارياً من قبل أربيل ودهوك هي مقدمات خطيرة لعزل ممثلي الأقليات من المشاركة السياسية والتشريعية في العراق للدفاع عن وجودهم». وأشار القدو، إلى أن «المقترحات المروجة للتقسيم هي من أجل التمهيد للسيطرة السياسية على هذه المكونات في سهل نينوى لأن الاقضية والنواحي التي تدار من إقليم كردستان تمثل الأكثرية من حيث عدد الناخبين». وتابع، أن «التهاون في هذا الموضوع من قبل الأحزاب السياسية وخاصة ممثلي نينوى يعتبر خطوه متقدمة لتقسيم المحافظة، وفي حالة تمرير هذا المشروع الخطير سنلجأ إلى المحكمة الاتحادية لإنصاف المكونات العراقية وفي نفس الوقت نطالب بان تكون محافظة نينوى دائرة انتخابية واحدة للمقاعد المخصصة للأقليات». يشار إلى أن مجلس النواب صوت، السبت (24 تشرين الأول 2020)، على الدوائر الانتخابية لـ16 محافظة، ومن المقرر أن يصوت في جلسة سيعقدها مساء اليوم، على الدوائر الانتخابية لمحافظتي نينوى وكركوك. |