اكتشف العلماء ه ذا العام بعضا من أكثر أسرار الأرض روعة، حيث وجدوا أنهارا مخفية وقطعا من القارات المفقودة وبقايا غابات مطيرة قديمة، وغاصوا في التاريخ القديم باستخدام أحدث التقنيات. ونشر موقع “لايف ساينس” 10 من الاكتشافات الجيولوجية التي هزت عالمنا في 2020: انفجار تاريخي في يلوستون: وجد العلماء أن بقعة يلوستون الساخنة تتربص تحت الينابيع الحارة والينابيع الساخنة في الحديقة الوطنية، وقبل زهاء 9 ملايين عام، ثار البركان في انفجارين تاريخيين. وبعد تحليل المسالك الصخرية البركانية القديمة والرواسب البركانية في المنطقة، كشف الفريق عن أدلة على ثوران بركان لم يكن معروفا من قبل، أطلقوا عليه اسم انفجار “مكمولين كريك” الفائق وبركان Grey’s Landing الفائق. وحطم ثوران Grey’s Landing السجلات حيث اكتُشف أكبر ثوران بركان يلوستون الساخن على الإطلاق؛ قبل حوالي 8.72 مليون سنة، غطى الثوران ما يقرب من 8900 ميل مربع (23000 كيلومتر مربع) مما هو الآن جنوب ايداهو وشمال نيفادا، مع الحطام البركاني. ولكن بعد دراسة عقود من البيانات الزلزالية، يقدر العلماء الآن أن النقطة الكبيرة تحت المحيط الهادئ قد تكون في الواقع أكثر وحشية بكثير. وعلى سبيل المثال، اكتُشفت بنية جديدة على طول حافة النقطة التي يبلغ قطرها أكثر من 620 ميلا (1000 كيلومتر). الجزر المفقودة في بحر الشمال تقاوم تسونامي هائل: منذ ما يقرب من 8000 عام، ضرب تسونامي سهلا بين بريطانيا العظمى وهولندا، وأغرق معظم المنطقة. ولكن الأبحاث تشير إلى أن بعض الجزر ربما صمدت في وجه تسونامي، ما وفر موطنا لبشر العصر الحجري لآلاف السنين. وعلى الرغم من أنها ظلت فوق سطح الماء لبعض الوقت بعد كارثة تسونامي، إلا أن ارتفاع مستوى سطح البحر أدى في النهاية إلى غمر الجزر بعد زهاء 1000 عام. عمر نواة الأرض يبلغ نحو مليار سنة: قدر العلماء أن اللب الداخلي الصلب للأرض – كرة من الحديد يبلغ عرضها 1500 ميل (2442 كيلومترا) – تشكل على الأرجح منذ زهاء 1 مليار إلى 1.3 مليار سنة. ومن خلال إعادة إنشاء الظروف الموجودة في اللب على نطاق صغير جدا، تمكن الفريق من حساب المدة التي ستستغرقها كتلة من الحديد المنصهر لتتوافق مع الحجم الحالي للنواة. وتتماشى النافذة الزمنية التي تمتد لما يقرب من مليار سنة بشكل جيد مع التقلبات التاريخية في المجال المغناطيسي للكوكب، والذي نما بشكل ملحوظ بين مليار و1.5 مليار سنة مضت. |