اعترف المدرب المساعد لنادي القوة الجوية بان الحظ لم يقف الى جانب الصقور بغية التتويج بلقب الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم للموسم الحالي(2014-2015) بعد ان ذهب لنادي نفط الوسط عن طريق ركلات الحظ الترجحية.
واكد وليد ضهد في مقابلة مع موقع ان الجهاز الفني للازرق العريق بقيادة المدرب الشاب عباس عطية نجح الى حد كبير في احداث طفرة نوعية كبيرة على الفريق سواء من ناحية المستوى الفني او من خلال النتائج الايجابية التي تحققت والتي نقلت الفريق من وسط اللائحة للوصول الى المباراة النهائية من الدوري.
لافتا الى ان الفريق الجوي استحق لقب الدوري للموسم الحالي وبشهادة الشارع الرياضي والاعلام المحلي بعد ان قدم صورة فنية عالية المستوى.
واشار ضهد الى ان الجوي افتقد لخدمات الكثير من لاعبيه الاساسيين الذي يحدثون الفارق الفني خلال المباريات بسبب الحرمان مرة والاصابات مرات، يتقدمهم مصطفى كريم وحمادي احمد وبشار رسن، مبينا ان اقامة الادوار النهائية للدوري بحسب نظام بطولات الكأس خدمت فريق نفط الوسط بشكل كبير لانه حقق انتصارات قليلة وفي وقت قياسي، الامر الذي سهل من مهمة تتويجه باللقب المحلي.
وفي وقت انه بالكاد تأهل رابعا عن المجموعة الاولى خلال الادوار الاولى من الدوري، بسبب مواجهته لفرق قوية وفق نظام الدوري على مرحلتين.
وتابع:
نادي الشرطة خسر مباراة واحدة فقط امام نفط الوسط في المربع الذهبي وفقد لقب الدوري، في حين انه اكثر الفرق المحلية تحقيقا للانتصارات واقل الفرق خسارة الى جانب انه يملك افضل خط هجومي واحسن خط دفاعي، هذه ارقام واحصائيات ليست من بنات افكاري بل هي ارقام حقيقية سجلت في المرحلة الاولى من الدوري ومع ذلك لم يحقق نادي الشرطة لقب الدوري، انا اعتقد ان الدوري لو اقيم وفق نظام الدوري العام وليس نظام الكاس لما حقق نادي نفط الوسط لقب الدوري.
وكشف ضهد ان فريقه تعرض لمؤامرة من قبل البعض واكرر البعض من اعضاء الهيئة الادارية الذي كانوا لا يريدون الخير والفوز والانتصار للفريق الجوي بدليل ان البعض من هولاء الاعضاء كانوا جالسين في اجتماع مهم مع مدرب اخر بغية تسلم الفريق، ونحن لدينا مباراة مصيرية جدا امام نادي الميناء للوصول للمباراة النهائية، يعني نحن لدينا مباراة بمثابة نهائي امام الميناء البصري والبعض من اعضاء الادارة جالسين مع مدرب اخر لهدف تسلم الفريق عند اول تعثر له، هذه الامور عندما تحدث ويسمع بها المدرب والجهاز الفني واللاعبين بكل تأكيد ستؤثر سلبا على المنظومة الفنية للفريق. وللاسف كان البعض من اعضاء الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية يتمنى الخسارة للفريق بغية تغيير الجهاز الفني، يعني تصور انهم يزعلون ويتضايقون وينزعجون عندما يفوز فريق القوة الجوية، انا اسال هنا اي اجواء عمل هذه واي ضغوطات تعرضنا لها خلال مشوارنا مع الفريق الازرق الموسم الحالي.
واوضح انه وقبل المباراة بيوم واحد فقط رفض اللاعبين التدريب بسبب عدم ايفاء الادارة بوعودها المالية، هذه الاجواء احدثت نوعا من الشرخ او عدم الثقة بين اللاعبين والادارة، حتى ان اللاعبين قالوا لو ان الادارة لم تتكلم بهذه الطريقة لكان اسلم لان الفريق كان يخوض مباريات الدوري بشكل متوازن وطبيعي، لكن عندما تم اعطاء موعد لتسليم مبالغ الدفعات المالية المتبقية من مبالغ العقد ولم تفي الادارة بوعودها حدثت المشاكل قبل يوم من موعد المباراة النهائية والتي اثرت بشكل سلبي على الحالة المعنوية للاعبين.
من جانبه اعترف مدرب نادي القوة الجوية عباس عطية ان الهيئة الادارية للنادي كافأته بالاقالة بعد ان صعد بالفريق الى نهائي الدوري الممتاز بكرة القدم للموسم الحالي.
وقال عباس عطية:" لقد كان الاتفاق مع الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية يقضي بتكريم ومكافئة الجهاز الفني للفريق الازرق في حالة الصعود الى المباراة النهائية للدوري وهو الذي حدث بالضبط على الاقل من جانب الجهاز الفني".
واوضح ان الجهاز الفني للفريق تمكن من قيادة القوة الجوية لخوض المباراة الختامية للدوري وفي وقت كان الفريق لحظة تسلمنا له كان قاب قوسين او ادنى من الهبوط الى دوري الدرجة الاولى. واشار عطية انه نجح مع الفريق الازرق بنسبة جيدة جدا من خلال الارقام والاحصائيات والمستوى الفني والطفرة النوعية التي طرأت على الفريق فيما يتعلق بالمركز الذي كان يحتله قبل تسلم المهمة الفنية. يذكر ان نادي القوة الجوية كان قد حل بالمركز الثاني في الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم وذلك بعد خسارة المباراة النهائية امام نادي نفط الوسط بركلات الجزاء الترجيحية من علامة الجزاء بعد انتهاء المباراة بوقتيها الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.