بغداد / المستقبل العراقي
قال وزير الصحة حسن التميمي، أمس الأحد، إن حالات كورونا الحرجة سجلت زيادة مقلقة، مؤكداً أن نظامنا الصحي قد يواجه مشاكل حال استمرار تزايد الإصابات. وأضاف التميمي خلال مؤتمر صحفي أنه «منذ ظهور السلالة الجديدة في العراق باتت المستشفيات تستقبل اصابات ملفتة»، مبينا أن «أعداد المصابين قفزت من 700 إلى 1596 حالة، فيما تزايدت الاصابات الحرجة من 123 إلى 316 حالة». وأكد أن «هذا الأمر يعد بمثابة نذير للخطر»، مشيراً إلى أن «مؤسسات العراق الصحية تملك قدرات في التشخيص وتقديم العلاج لجميع المرضى والمراجعين، فضلا عن امتلاكنا بنى تحتية رصينة تقدم الخدمات بشكل كبير». وقال التميمي إن «مستشفياتنا العامة مستمرة باستقبال المرضى بشكل طبيعي، كامراض السرطان والمرضى الذين بحاجة الى غسل الكلى، وكذلك بقية المراكز الصحية الاخرى»، موضحا أن «مراكز كورونا معزولة كليا عن المؤسسات الصحية الأخرى». وقبل انتهاء ايام الحظر الكلي وتطبيق الجزئي من القرار، دعا التميمي «كافة العاملين الى الالتزام بالتعليمات الصحية بشكل كامل اثناء الحظر الجزئي الذي سيبدأ من يوم أمس الاثنين». وأكد أن «الفرق الصحية مع الاجهزة الامنية ستطبق تعليمات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بفرض الغرامات على الاشخاص الذي يخالفون التعليمات الصحية»، داعيا الى «عدم اعتماد بعض اصوات النشاز التي تشكك بعمل وزارة الصحة». كما أعلنت وزارة الصحة والبيئة إعداد خطة مركزية لتحديد منافذ توزيع لقاح كورونا. وقال مدير عام الصحة العامة رياض عبد الامير إن «وزارة الصحة اعتمدت خطة كبيرة بشأن منافذ التلقيح وسيتم عرض تفاصيل الخطة على المواطنين»، مبيناً أنه «سيتم توزيع نسبة اللقاحات على عدد من المنافذ». وأضاف أن» لقاح فايزر سيخزن في المستشفيات العامة في بغداد والمحافظات كونه يحتاج إلى درجات حرارة منخفضة»، لافتاً إلى أن «هذه المستشفيات ستكون هي منافذ التلقيح». وتابع الحلفي أنه «وفي ما يتعلق باللقاحات الأخرى التي لا تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة فسيتم توزيعها على المراكز الصحية وحسب الرقعة الجغرافية والكثافة السكانية». وأشار الى أنه «تم تدريب الكوادر الصحية لاستخدام اللقاحات، ونحن بانتظار وصول اللقاح خلال أسبوع «. |