رئيس الوزراء: العراق يمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا AlmustakbalPaper.net الرافدين يعلن منح وجبة جديدة من قروض مبادرة «ريادة» AlmustakbalPaper.net المندلاوي يؤكد على أهمية الإسراع في استكمال خطوات تفعيل طريق التنمية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم و3 مسارات لعملية حصر السلاح AlmustakbalPaper.net وزير الدفاع: وقعنا عقوداً مع أمريكا في مجال الدفاعات الجوية AlmustakbalPaper.net
الوباء سري الصغير
الوباء سري الصغير
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
عباس بيضون

دقائق 
كان يكفي أن تمر دقيقة
من خارج الوقت
الذي هو أيضًا مرّ
من غير أن يترك خلفه سرًّا
كان لدي سر بعته
ولم أستح من الخروج بدونه
رميت سرًّا فوقه
فانكشف أكثر
رميت أغنية
فاختفى في الهواء
كانت الدقيقة الهاربة
متوقفة كالغصن فوقي
قبل دقيقة من تحولها إلى يمامة
قبل لحظة من إعدامها
هكذا فكرتُ بنجمة تحمل اسمي
بصوت قطره أرغن في دمي
وهل فكرت فعلًا
أم أنني توقفتُ عن اللحاق بحياتي
التي هي أيضًا عدد هائل
تجمع من كل مكان
مالي لم أطرد من هذه الريح
الحقيقة الصغيرة
التي لم أجدها على مائدتي
بين العصافير التي قايضتها بأطفالي
والأرواح التي بقيت في الخلف
لم أعرف إذا استحقت العودة من الخارج
أو البقاء لساعة أخرى
في بطن الليل
لا أعرف إذا كنا سنجد قوة
لتلك الصيحة
التي أنقذناها من الفوضى
والتي ظل أثرها باديًا
حين سحقتها الضوضاء
حيث لم تكن بعد
مجرد كلام يترامى من الأبد
وليست أيضًا تواريخ تهوي على الناصية
أختار فقط دقيقتي
كما أختار عصفوري
وأعرف أن ليس مهمًا
أن أترك اسمي في القاع
أعرف أن 18 أيار 1945 ليست أكيدة
وأن دكتاتورًا زائفًا انتحر فوقها
ومنذ تلك اللحظة
ورثت أسطورة
في شمال أوروبا أو ألاسكا
ورثتُ كثيرًا من الجليد
كثيرًا من الكبريت
وسلاحًا واحدًا بطلقة واحدة
لم أستطع أن أودعها في حنكي
لم أستطع ان أطلقها على اسمي
أو على كتابي
وبالطبع لا أعرف
كيف يكون الوداع صافيًا
لا أعرف كيف تتم سرقة نارنا
وكيف نطرد من الصحراء
الصيحة المكهربة
والحجر المعلم
إلى ما وراء الموعد
ستكون هناك ذكرى واحدة
وسأشتريها
ليس بثمن بقائي في هذه الساعة
لكن أيضًا بثمن استيلائي وتعذيبي
ووجوه الحجر التي صنعتها لها
لا بد أننا سنتواعد في نهاية الطريق
ونختفي معًا
لا بد أنها الدقيقة الواقفة فوق سريري
والسر الذي بعته
بثمن الوصول ناجيًا
إلى حيث ينقلني الضجيج نفسه
كعربة لم تتحطم تمامًا
كتاريخ لا شفاء منه
إلى أن أسقط
قبل أن يبتلعني الفجر
وأغدو بثماني دقائق قبل الحكم
سالمًا في آخر الطريق.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=65378
عدد المشـاهدات 1524   تاريخ الإضافـة 09/03/2021 - 09:33   آخـر تحديـث 15/04/2024 - 03:57   رقم المحتـوى 65378
محتـويات مشـابهة
عضو في وفد السوداني: سنشهد هبوطاً سريعاً للدولار في الأيام المقبلة
لأول مرة.. قطارات سريعة تعمل بالكهرباء في العراق
محافظ بغداد يوجه بتسريع وتيرة انجاز المشاريع وضمان جودتها
الرد الإيراني الليلة كان مسرحية .. ويا لها من مسرحية
وزير الداخلية يوجه ببناء قواطع على الخطوط الدولية والسريعة للحد من الحوادث

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا