بغداد / المستقبل العراقي
عقدت وزارة النقل/الشركة العامة لسكك حديد العراق اجتماعاً موسعاً بواسطة الدائرة التلفزيونية المغلقة في مقر الشركة لبحث السبل الكفيلة للارتقاء بواقع السكك الحديد من اجل تعظيم وارداته. و قال مدير عام السكك طالب جواد كاظم الحسيني: ياتي ذلك في اطار تاكيدات وزير النقل الكابتن ناصر حسين بندر الشبلي بضرورة مواصلة الجهود الحثيثة للبحث عن منافذ تسويقية تعزز من مكانة السكك بين سائر التشكيلات .وبين الحسيني: ضم الاجتماع السادة مدراء الاقسام والشعب الرئيسية داخل قاعة الاجتماعات فيما كان حضور مدراءالمناطق افتراضيا ضمن الدائرة التلفزيونية لاتخاذ الاجراءات التنظيمية الداعمة لبرنامج نقل المشتقات النفطية والقرارات الاصلاحية ومناقشة اهم السبل الكفيلة للارتقاء بواقع السكك بكل مفاصلها وايجاد الحلول المناسبة لبعض المسائل العالقة و البعد الامثل لزيادة حجم طاقة نقل المنتجات النفطية لبناء سكك حديد عراقية متطورة . موضحاً: ان الشركة ماضية قدما في استثمار كافة الفرص التي تساهم بشكل فاعل ومؤثر في عملية النهوض بواقعها الخدمي لدعم الاقتصاد العراقي وزيادة مواردها المالية لتثبت السكك انها ناقل وطني مثالي يتمتع بكافة مزايا النقل الامن والمريح .يذكر ان المدير العام شدد خلال الاجتماع هذا اليوم على كل ما يتعلق بزيادة حجم الايرادات المالية وتقليل وضغط حجم النفقات من قبل بعض الاقسام والمناطق فضلا عن مناقشة تحسين الخدمات ورفع كفاءة الخطوط بالاضافة الى ضرورة توسيع افاق المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية مما ينعكس ايجابا على مجمل الخدمات التي تضطلع بها تلك المؤسسة العريقة وهي تسعى للانفتاح على قطاعات ومؤسسات و وزارات الدولة العراقية لتكون السكك من الشركات الرابحة من خلال تظافر الجهود بتوفير القاطرات وزج اكثر عدد من الاحواض لنقل المشتقات النفطية لحساب الشركة العامة للمنتجات النفطية. بالاضافة الى رفع كفاءة الخطوط بكافة القطاعات وتدعيم الجوانب الاستثمارية للسكك واعادة تاهيل البنى التحتية للمناطق المتضررة وازالة التجاوزات والاهتمام ببوابات التعابر النظامية مع تقريب وجهات النظر كلا ضمن تخصصة لانسيابية سير قطارات النفط الاسود الصاعدة والنازلة. و اختتم مدير عام السكك الاجتماع بالتأكيد على مضاعفة الجهود لمتابعة كل الخطوات اللازمة داخل مناطق واقسام السكك كافة معربا عن دعمه المباشر وعلى مختلف الاصعدة في سبيل رفعة وتقدم عمل تلك المؤسسة الخدمية العريقة. |